تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد مواجهات حدودية واتهامات متبادلة

اندلعت مواجهات عنيفة على الحدود بين باكستان وأفغانستان، غداة اتهامات وجهتها وزارة الدفاع التابعة لحركة طالبان إلى الجيش الباكستاني بقصف سوق مدني في مقاطعة باتيكا جنوب شرق أفغانستان، ما أدى إلى تدمير عدد من المتاجر، وفقًا لشهادات محلية نقلتها خدمة “بي بي سي” الأفغانية.

🔹 باكستان تلوّح بالرد وفي مؤتمر صحفي بمدينة بيشاور، اتهم الجنرال أحمد شريف شودري أفغانستان بأنها تُستخدم “كقاعدة عمليات للإرهاب ضد باكستان”، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ “التدابير اللازمة لحماية أرواح وممتلكات الباكستانيين”.

🔹 اتهامات متبادلة لطالما اتهمت إسلام آباد حكومة طالبان بالسماح لحركة طالبان الباكستانية بالعمل من داخل الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابول باستمرار. وقد انتشرت شائعات حول استهداف زعيم طالبان الباكستانية نور والي محسود، لكن الحركة أصدرت رسالة صوتية غير مؤكدة تؤكد أنه لا يزال حيًا.

🔹 موقف طالبان وزارة الدفاع التابعة لطالبان حذّرت من أن “العواقب ستكون على عاتق الجيش الباكستاني” إذا تفاقم الوضع، بينما أكد وزير خارجية طالبان، الموجود في نيودلهي، رغبة حكومته في الحفاظ على علاقات جيدة مع باكستان.

📌 الوضع لا يزال غامضًا، وسط انتشار أمني كثيف ونقاط تفتيش متنقلة في كابول، دون تأكيد رسمي من باكستان بشأن تنفيذ أي هجوم داخل الأراضي الأفغانية