وزير الداخلية لعكاظ : الدعم السعودي منع سقوط الدولة وأسهم في صون وحدة اليمن
قناة اليمن |الرياض

أكد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان أن الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شكّل طوق نجاة حقيقياً منع انهيار الدولة اليمنية وأسهم في الحفاظ على سلامة اليمن واستقلاله ووحدته.
وفي تصريحات صحفية، أوضح حيدان أن دعم المملكة لم يقتصر على الجوانب المالية والإغاثية، بل امتد ليشمل تعزيز الأمن والاستقرار وتخفيف آثار الحرب، مشيداً بالدور المحوري لبرنامج تنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية.
وأشار إلى أن الدعم المالي الأخير الذي وجهت به القيادة السعودية، والبالغ مليار وثلاثمائة وثمانين مليون ريال سعودي، يعكس حرص المملكة على استقرار الاقتصاد اليمني، ويعزز قدرة الحكومة الشرعية على أداء مهامها الأمنية والخدمية.
🔹 دعم أمني شامل وتنسيق استخباراتي الوزير حيدان كشف أن الدعم السعودي شمل تجهيزات ميدانية وبرامج تدريب وتأهيل للأجهزة الأمنية، ما مكّنها من استعادة جاهزيتها في المحافظات المحررة، وتحقيق تفوق أمني في مواجهة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
وأكد أن التنسيق الأمني بين اليمن والسعودية بلغ أعلى مستوياته، من خلال تبادل المعلومات وتنفيذ خطط مشتركة لمكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات وتأمين الحدود، مشدداً على أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة.
🔹 ضبط شحنات ومصانع مرتبطة بالحوثيين أشار الوزير إلى ضبط عشرات الشحنات من الأسلحة والمخدرات، إضافة إلى مصنع متكامل لإنتاج حبوب الكبتاجون في محافظة المهرة تديره شبكات مرتبطة بالحوثيين، فضلاً عن إحباط محاولات تهريب عبر منفذ الوديعة باتجاه المملكة.
🔹 مواجهة الإرهاب والتطرف وأوضح أن اليمن واجه تهديدات مركبة من تنظيمات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”، إلى جانب إرهاب الحوثيين الذي يستهدف الأمن الوطني والإقليمي وخطوط الملاحة الدولية، مؤكداً أن التعاون الأمني مع السعودية والدعم الدولي أسهم في إحباط عشرات الخلايا والمخططات الإرهابية.
🔹 علاقات تاريخية ودعم رئاسي وفي ختام حديثه، ثمّن اللواء حيدان دعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي لوزارة الداخلية، مؤكداً أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً بتعزيز القدرات الأمنية والمؤسسية، ويفتح آفاقاً للتعاون مع الأشقاء في المملكة والشركاء الدوليين لترسيخ الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة.





