وزير الإعلام: مطار عدن بوابة اليمنيين إلى العالم ومليشيا الحوثي تحاول تشويهه للتغطية على جرائمها

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الأخطر لإيران في المنطقة، تواصل حملات التضليل لتشويه مطار عدن الدولي، في محاولة بائسة للنيل من مؤسسات الدولة والتغطية على مسؤوليتها المباشرة عن عزل ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها عن العالم الخارجي.

وأوضح الوزير الإرياني، في تصريح صحفي، أن مطار عدن الدولي، الذي أعيد تشغيله بجهود الحكومة الشرعية وبدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يمثل اليوم رمزًا لتعافي مؤسسات الدولة وبوابة اليمنيين إلى العالم.

وأشار إلى أن المطار، شأنه شأن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية في المحافظات المحررة، مفتوح أمام جميع اليمنيين دون استثناء، ويسافر عبره يوميًا آلاف المدنيين من مختلف المحافظات، بما في ذلك القادمون من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، لأغراض الدراسة والعلاج والعمل ولمّ شمل الأسر.

ولفت الوزير إلى أن هذه الحقائق تزعج المليشيا الحوثية التي تسببت في إغلاق مطار صنعاء الدولي، بعد أن حولته إلى قاعدة عسكرية ومنصة لتهريب الخبراء والسلاح الإيراني، وإطلاق الطائرات المسيرة لاستهداف المدن اليمنية ودول الجوار وخطوط الملاحة الدولية، لتأتي اليوم وتتحدث عن “أمن المطارات” في تناقض فج يكشف زيف ادعاءاتها.

وأكد الإرياني أن المنافذ في المناطق المحررة لن تكون ممراً لتحركات عناصر الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله أو خبراء تصنيع الأسلحة وترويج المخدرات، ولا لقيادات المليشيا الحوثية التي انقلبت على الدولة وتلطخت أيديها بدماء مئات الآلاف من اليمنيين.