الارياني والعرادة يترأسان لقاء موسعاً لقيادات فروع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة بمأرب

قناة اليمن | مأرب

ترأس وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ومحافظ مأرب سلطان العرادة، لقاء موسعاً لمدراء مكاتب فروع الوزارة بالمحافظة شملت مكتب الإعلام، إذاعة مأرب، وكالة الأنباء اليمنية سبأ، السياحة، الثقافة ، الآثار، الهيئة العامة للكتاب.

كرس اللقاء الذي حضره وكيلي الوزارة عبدالباسط القاعدي وأحمد ربيع ورئيس المكتب الفني بالمحافظة الدكتور علي الجبل، لمناقشة وضع المكاتب وسير أداء مهامها والرؤية للارتقاء بالأداء بما يواكب التحديات التي تواجه الوطن بشكل عام والمحافظة بشكل خاص ورفع مستوى التنسيق والتكامل بين الوزارة من جهة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة من جهة أخرى.

وخلال اللقاء نقل الارياني تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الى قيادات السلطة المحلية والأمنية والعسكرية والمقاومة الشعبية، الذين يقدمون نموذجاً شجاعاً في معركتي البناء والتنمية والدفاع عن الجمهورية ومكتسبات الثورة ويسطرون ملاحم بطولية في مختلف الجبهات على اطراف المحافظة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ومشروعها الكهنوتي السلالي.

وأوضح الارياني إن مأرب اليوم غير مأرب الأمس، وينظر إليها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه بما فيهم منهم في المحافظات والمناطق الواقعة تحست سيطرة مليشيا الحوثي، نظرة تفاؤل وأمل في تمثيلها منطلقا لتخليصهم من هذه المليشيا وجرائمها التنكيلية التي تمارسها عليهم في كل لحظة وبشكل ممنهج، وتحرير محافظاتهم من سيطرة المليشيا واستعادة العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة التي احتلتها وبسط نفوذ الدولة الشرعية وإعادة الأمن والاستقرار وصون كرامتهم وحقوقهم.

وأكد على أن معركة مأرب اليوم هي معركة كل اليمنيين من أجل الدفاع عن اليمن والجمهورية والهوية العربية والتأريخ.. مشيراً إلى أن مأرب اليوم ترسم التاريخ الحديث كما رسمته في القرون الغابرة وتظهر بجلاء عمقها الحضاري ودورها الرائد الوطني الجمهوري والبطولي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل تسجيل مأرب ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو بما تحتويه من معالم اثرية حضارية تهم الإنسانية جمعاء وتعتبر من أهم المقاصد السياحية العالمية، وما لذلك من أهمية في الاسهام في تنشيط السياحة والارتقاء بالبنى التحتية للقطاع السياحي والثقافي باعتباره أحد ركائز التواصل الثقافي والاجتماعي مع العالم وثروة اقتصادية يمكن أن توفر موارد مالية وتفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى استكمال الإجراءات المطلوبة من خلال الفرق الفنية المكلفة بهذا الملف من أجل الحصول على قرار الإدراج للمحافظة في قائمة التراث العالمي خلال الأشهر القادمة من العام الجاري.. مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق وتكامل الجهود بين الوزارة وقيادة السلطة المحلية، وجهود المكاتب والجهات ذات العلاقة بالشراكة مع المجتمع المحلي في الحفاظ على المعالم الاثرية والشواهد الحضارية الضاربة في جذور التاريخ التي شيدت في هذه الجغرافية من سبئية وحميرية ومعينية وغيرها والتي ترجع إلى القرون الأولى من عمر البشرية وتمثل ذاكره اليمن وهويته العربية الاصيلة والقيمة الحضارية التي اضافتها للعالم.

وكان المحافظ استعرض جهود السلطة المحلية في توفير الخدمات وتفعيل مؤسسات الدولية في المحافظة وخدمة الأعداد الكبيرة من النازحين الذين استقبلتهم من مختلف المحافظات منذ انقلاب مليشيا الحوثي حتى اليوم وبشكل مستمرا والذين نزحوا هروبا من بطش مليشيا الحوثي بحثا عن الدولة والأمن والحماية والخدمات العامة، والحياة الكريمة.

وأكد أن القطاع السياحي في المحافظة إذا ما تم الاهتمام به وتفعيله سيمثل موردا اقتصاديا يوازي الموارد النفطية، ولما تزخر به المحافظة من معالم حضارية وشواهد أثرية تهم الإنسانية جمعاء وتجعلها من أهم المقاصد السياحة في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى