رئيس الوزراء: مليشيا الحوثي تسقط خيار السلام بتصعيدها المستمر

قناة اليمن | الرياض

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، دون أي اعتبار للتحركات الأممية والدولية للحل السياسي، مؤشر على إسقاطها خيار السلام، والإصرار على المقامرة بدماء اليمنيين تنفيذاً لأجندات وتعليمات النظام الإيراني.

وأعرب رئيس الوزراء خلال استقباله اليوم القائمة بأعمال السفارة النرويجية لدى اليمن سيجنه جورو جيلين، عن تطلعه إلى دور أكثر فاعلية للأصدقاء في مملكة النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، لممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران لتطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها باعتبارها الطريق الأضمن والوحيد نحو السلام والاستقرار في اليمن، مجدداً موقف الحكومة الثابت والمبدئي وتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية في الوصول إلى السلام الدائم والعادل وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها ودعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق ذلك.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتحضيرات الأممية الجارية لعقد مؤتمر إنساني لدعم اليمن الشهر المقبل، والتنسيق المشترك مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لإنجاحه، إضافة إلى الإسهام في دعم الحكومة للإيفاء بالتزاماتها وواجباتها.

وأشاد رئيس الوزراء بدعم النرويج للحكومة الشرعية والعملية السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية في اليمن، بما في ذلك دعمها السخي لمبادرة كوفاكس، وكذا دعم مراكز العزل وجهود مكافحة كورونا في اليمن، لافتاً إلى خطط الحكومة للتعامل مع التحديات القائمة في مختلف المجالات وتخفيف معاناة الشعب اليمني، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب، إضافة إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه بدعم ورعاية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

بدورها، قدمت القائمة بأعمال السفارة النرويجية، تعازي بلادها للحكومة والشعب اليمني في ضحايا قاعدة العند، مؤكدة استمرار دعم بلادها للحكومة والشعب اليمني حتى تحقيق السلام، والحرص على تكثيف الدعم الاقتصادي والإنساني والإغاثي لتخفيف معاناة اليمنيين.

كما أشارت إلى التنسيق القائم مع الحكومة على المستوى الثنائي وفي مجلس الأمن والمحافل الدولية لإحلال السلام في اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى