ميتا توقف واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك

قناة اليمن | نيويورك

أعلنت ميتا الإصدار رقم 19 من واجهة برمجة تطبيقات Facebook Graph، وترافق ذلك مع إعلان مفاجئ يفيد بأن الشركة تعتزم قريبًا إيقاف واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك الحالية.

وأدى هذا الإعلان إلى حالة من الفوضى لدى بعض الشركات ومسوقي وسائل التواصل الاجتماعي، وجعل الكثير من الناس يتدافعون من أجل إيجاد حلول بديلة.

وقالت ميتا إنها تزيل واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك الحالية في غضون 90 يومًا، مما أثار مخاوفًا بين المطورين والشركات التي تعتمد على واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك.

ويستخدم المطورون والشركات واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك من أجل جدولة المنشورات التواصل الاجتماعي في مجموعات فيسبوك.

وأشارت ميتا أيضًا إلى أن الإزالة تشمل جميع الأذونات والمزايا القابلة للمراجعة المرتبطة بواجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك.

وأوضحت ميتا أن إحدى حالات الاستخدام الرئيسية لواجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك كانت الميزة التي سمحت للمطورين بالرد الخاص في مجموعات فيسبوك.

وقالت ميتا إن تغييرًا آخر في الإصدار رقم 19 من واجهة برمجة تطبيقات Facebook Graph من شأنه تمكين هذه الميزة، دون الحاجة إلى واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك.

وأوضح المطورون أن إيقاف تشغيل واجهة برمجة تطبيقات فيسبوك قد يسبب مشكلات للشركات التي تقدم حلولًا للعملاء الذين يرغبون في جدولة المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأتمتتها.

ويعتمد هؤلاء العملاء على واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك من أجل النشر عبر الصفحات، إلى جانب النشر عبر المجموعات للتواصل مع الآخرين.

كما يعتمد عملاء آخرون واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك من أجل عمليات الجدولة المؤتمتة التي تتأثر بالإغلاق.

وأعرب المطورون عن الإحباط بسبب افتقار ميتا إلى الوضوح فيما يتعلق بالدافع وراء إغلاق واجهة برمجة تطبيقات مجموعات فيسبوك.

وأثار قرار ميتا مخاوف بين مديري المجتمع والشركات والمسوقين الرقميين، إذ سلط الكثيرون الضوء على الحاجة إلى القدرة على التكيف والابتكار استجابة للتغييرات.

وينظر إلى هذه الخطوة على أنها تغيير محوري في الفلسفة التشغيلية لشركة ميتا، مما يطرح تحديات وفرصًا للمشهد الرقمي.

وأعرب الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الصدمة والإحباط إزاء إعلان ميتا، مع إثارة مخاوف بخصوص عدم الوضوح فيما يتعلق بالحلول البديلة والتأثير المحتمل في المشاريع الجارية والمستقبلية.

وأدى عدم إعطاء الأولوية لمصالح المطورين إلى زيادة الإحباط وعدم اليقين داخل مجتمع المطورين، ويتضح ذلك من إغلاق ميتا لبوابة الأخطاء الخاصة بالمطورين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى