الخارجية الأمريكية: تصعيد الحوثيين يُهدد التقدم في مسار السلام باليمن

قناة اليمن | نيويورك

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الذي قالت إن يهدد مسار السلام في اليمن ويفاقم من معاناة اليمنيين.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية اطلعت عليه قناة اليمن الفضائية ، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في اليمن، التي بدأت في 2 أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر قبل أن تعيق مليشيا الحوثي تمديدها في 2 أكتوبر الماضي.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فيدانت باتل: “تصادف اليوم الذكرى الأولى على بدء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، مما شكل بداية أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ بدء الحرب”.

وأضاف البيان: “لقد استفاد اليمنيون طيلة عام من وقف للغارات الجوية ورحلات جوية مدنية منتظمة من مطار صنعاء ومساعدات إنسانية وغذائية معززة وغير مقيدة وزيادة في تدفق الوقود إلى شمال البلاد.

وتابع: “لقد قامت الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة والتي سهلتها الدبلوماسية الأمريكية بوضع حد للقتال إلى حد كبير وأنقذت أرواح الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، تدرك الولايات المتحدة أن الهدنة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو عملية سياسية يمنية-يمنية شاملة وحل دائم للصراع”.

وأشار البيان إلى أن الهدنة “مهدت الطريق لحوار مكثف بشأن اتفاق أكثر شمولية ويمثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا للإفراج عن حوالي 900 محتجز من كافة أطراف الصراع اليمني خطوة أخرى مهمة للمضي قدما”.

وأردف (باتل): “ترحب الولايات المتحدة بالجهود الرامية إلى تعزيز جهود السلام التي يبذلها الشركاء الإقليميون، بما فيهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ولكننا ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء تحركات الحوثيين التي تهدد هذا التقدم المذهل وتفاقم معاناة اليمنيين، على غرار الهجمات التي استهدفت تعز ومأرب والصادرات النفطية اليمنية مؤخرا”.

ودعا البيان الحوثيين إلى الامتناع عن التحركات المماثلة والسعي إلى حل سلمي للصراع.

وجدد البيان تأكيد واشنطن على الدفاع عن شركائها، وبخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من الهجمات المدعومة من إيران.

وأكد أن لليمن فرصة غير مسبوقة لتحقيق السلام، حاثاً كافة الأطراف على الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لليمنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى