تحركات أممية لضمان خلو موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين من السلاح
قناة اليمن | متابعات
أنهى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء مايكل بيري، أولى زيارته للمنطقة استغرقت أسبوع لبحث جهود تكثيف الرقابة لضمان خلو موانئ الحديدة، غرب اليمن، والخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، من السلاح ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأفادت بعثة “أونمها” في بيان صحافي، مساء الاثنين، إن بيري زار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية.
وأوضحت أن المداولات تمحورت حول سبل تكثيف جهود البعثة الرقابية لضمان خلو موانئ الحديدة من السلاح ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجدد اللواء بيري على أهمية الحفاظ على الطابع المدني للموانئ ومنع المزيد من التصعيد لحماية أهالي الحُديدة.
وأضاف البيان، أن بيري التقى في الرياض برئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد مصلح عيظه وكبار المسؤولين والقادة العسكريين السعوديين، وأجرى مباحثات مع السفير السعودي محمد آل جابر، فيما التقي بأبوظبي بممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية الإماراتية.
وأجرى المسؤول الأممي، نقاشات معمقة مع الدول الخمسة الأعضاء في مجلس الأمن، مطالبا باستمرار الدعم لتفويض البعثة لاسيما بعد التحول في المشهد العسكري، بحسب البيان.
كما التقى رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي وسفير أيرلندا في العاصمة الأردنية عمان.
وتسلم الجنرال بيري أواخر يناير الماضي مهام عمله كرابع رئيس للبعثة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018م.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد خلال كلمة أمام مجلس الأمن، أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، وذلك بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.
كما عرض التحالف صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء.
وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ “نور” الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.
وكانت الحكومة اليمنية قد علقت مشاركتها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في مارس من العام 2020، عقب استهداف ميليشيا الحوثي لضابط الارتباط عن الجانب الحكومي العقيد الصليحي.