وزارة حقوق الإنسان تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية ضحايا مركز الاحتجاز في صعدة

قناة اليمن | عدن

حملت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية التسبب بإزهاق الأرواح وسفك الدماء من خلال استخدامها للمنشآت والمواقع العسكرية للاحتجاز والتعذيب والإخفاء القسري .

وقالت الوزارة أنها تابعت البيانات الصادرة عن عدد من الجهات لإدانة الضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن وزعمت استهداف سجن في صعدة وعدد من المنشآت المدنية، دون انتظار استكمال التحقيق في الحادثة.. منوهة بأنها تعمل مع تحالف دعم الشرعية على جمع المعلومات بشأن مزعوم الحادثة والتحقق من كافة ما يثار حولها.

وفي حين أكدت الوزارة رفضها لاستهداف المدنيين، وحرصها على كل قطرة دم يمنية سقطت خلال الحرب التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية، فإنها طالبت بالتأني في اصدار الاحكام، وعدم التعاطي مع ادعاءات مليشيا الحوثي ، وانتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الحكومة اليمنية، وتحالف دعم الشرعية، قبل تحديد مواقف، مسبقة بناء على معلومات مضللة.

وأبدت الوزارة في بيانها استغرابها من تجاهل تلك البيانات الأعمال والجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في اليمن والسعودية والامارات، واستمرارها في استهداف الأعيان المدنية والمنشئات الحيوية في البلدان الثلاثة بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.

نص البيان:

تابعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان البيانات الصادرة عن عدد من الجهات لإدانة الضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن وزعمت استهداف سجن في صعدة وعدد من المنشآت المدنية، دون انتظار استكمال التحقيق في الحادثة.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة رفضها لاستهداف المدنيين، وحرصها على كل قطرة دم يمنية سقطت خلال الحرب التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية، تحمل الوزارة مليشيا الحوثي مسئولية التسبب بازهاق الارواح وسفك الدماء، واستخدامها للمنشآت والمواقع العسكرية للاحتجاز والتعذيب والاخفاء القسري.

وتنوه الوزارة بأنها تعمل مع التحالف على جمع المعلومات بشأن مزعوم الحادثة، و التحقق من كافة ما يثار حولها.

وتطالب الوزارة بالتأني في اصدار الاحكام، وعدم التعاطي مع ادعاءات مليشيا الحوثي، وانتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الحكومة اليمنية، وتحالف دعم الشرعية، قبل تحديد مواقف، مسبقة بناء على معلومات مضللة.

تستغرب الوزارة تجاهل البيان الأعمال والجرائم الإرهابية التي يمارسها الحوثيين بحق المدنيين في اليمن والسعودية والامارات، واستمراره باستهداف الأعيان المدنية والمنشئات الحيوية في البلدان الثلاثة بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية مع استمرار تهديده للطرق البحرية والملاحة الدولية وآخرها سفينة روابي الإماراتية التي لازالت مختطفه مع طاقمها في الحديدة .. علاوه إلى استمراره بمهاجمة محافظة مأرب المكتظة بالنازحين منذ قرابة العام بلا توقف، وتسببه بمقتل المئات من المدنيين وتهجير آلاف الأسر ، وتدمير وتفجير العشرات من المنازل والمنشئات المدنية والخاصة!

وقبل ذلك؛ مهاجمة نهم والجوف والبيضاء وشبوة وتعز والحديدة وحجة والضالع وبقية مناطق اليمن ورفضهم لكافة المساعي الاقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب وإقامة سلام عادل وفق المرجعيات الثلاث مما يدل على انعدام فائدة منح الحوافز والفرص لهذه الجماعة الإرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى