الفريق الحكومي يمنح المليشيات مهلة تنتهي مساء اليوم لفتح طرقات تعز ويهدد بالانسحاب من الحوار

قناة اليمن | عمَان

منح الفريق الحكومي المفاوض لفتح الطرقات، مهلة للمليشيات الانقلابية تنتهي مساء اليوم الجمعة، لفتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز، وهدد بالانسحاب من الحوار، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقال الفريق في بيان له “إن مليشيا الحوثي تحاول التحايل على مطالب رفع الحصار عن تعز  بالحديث عن فتح ممر جبلي حميري قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته  وطوله”.
وأضاف “هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية واستجابة لرفع المعاناة عن 5 ملايين شخص من أبناء تعز رغم حصول المليشيات على كل ما يريدون من الهدنة”.
وقال البيان” إذا لم يستجيبوا لفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات اليوم الجمعة مساءً سنضطر للتوقف عن النقاش والحوار، ونعلن ذلك للرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم للمطالبات المحلية والإقليمية والأممية برفع الحصار وفتح الطرقات وفك القيود عن المحاصرين داخل محافظة تعز”
نص التصريح
تصريح للجنة المفاوضات الممثلة للشرعية في عمّان للنقاشات مع جماعة الحوثي الانقلابية لفك الحصار عن تعز وفتح الطرقات.
قدمنا تصورنا لطرقات والخطوط المراد فتحها وهي الطرق الرسمية المعروفة التي كان الناس  يتنقلون فيها بشكل روتيني وطبيعي والتي كانت مفتوحة قبل عام 2015 وهي طريق: تعز- الحوبان- صنعاء ، وطريق تعز- الحوبان- عدن، وطريق بيرباشا- مصنع السمن والصابون- البرح- الحديدة، و طريق البرح -المخاء ، كمرحلة أولى.
وبعد يومين من النقاشات الشاقة في الصباح والمساء مع الحوثيين ومحاولة اقناعهم بكافة الوسائل المنطقية  والموضوعية ، لم يستجيبوا أبداً، وكل ما اقترحه الحوثيين هو عبارة عن ممر جبلي حميري قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته  وطوله، وهو معبر يبعد عن المدينة 30 كيلو، يبدأ من منطقة الزيلعي ثم يمر عبر قرية أبعر وقرية الصرمين ويصل إلى أسفل جبل صبر في منطقة صالة، وهذا المعبر لا يرفع المعاناة عن الناس ولو بنسبة 10 بالمائة، وللأسف اعتبره رئيس وفد جماعة الحوثي أنه هدية منهم لأبناء مدينة تعز!
 لذلك فهناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن 5 مليون انسان من أبناء محافظة تعز، رغم أنهم قد حصلوا على كل ما يريدون من فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية وفرض عشرات المليارات رسوم ضريبية على هذه المشتقات واعتماد جوازات السفر الغير شرعية، والذي كان يفترض تنفيذ مثل هذه الطلبات متزامناً مع فك الحصار وفتح الطرقات عن تعز والذي مستمر منذ 8 سنوات.
إذا لم يستجيبوا لفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات اليوم الجمعة مساءً سنضطر للتوقف عن النقاش والحوار، ونعلن ذلك للرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم للمطالبات المحلية والإقليمية والأممية برفع الحصار وفتح الطرقات وفك القيود عن المحاصرين داخل محافظة تعز.
رئيس الفريق المفاوض عن الحكومة الشرعية/
عبدالكريم شيبان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى