رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود إلى البلاد بعد جولة ناجحة في المنطقة

قناة اليمن | عدن

عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد جولة رسمية ناجحة في المنطقة شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر، قبل زيارة خاصة مثمرة الى المملكة العربية السعودية.

واجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، خلال هذه الزيارات مباحثات مع اخوانه قادة الدول الشقيقة، وكبار المسؤولين فيها، وفاعلين سياسيين ودبلوماسيين ين اقليميين ودوليين.

وتطرقت المحادثات، الى مستجدات الوضع اليمني، وسبل دعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهود تثبيت وتمديد الهدنة الأممية، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار، في ظل تعنت المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

واثمرت الجولة عن تسهيلات لدعم اقتصادي وانمائي عاجل من الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، في قطاعات البنى التحتية، و الخدمية وبناء مؤسسات الدولة، كما ابدى قادة الدول الشقيقة انفتاحهم على كافة اشكال الدعم التنموي، والإنساني، والأمني، ومشاركة الخبرات مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها المختلفة.

وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، اعرب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن ارتياحه وأعضاء المجلس لنتائج الجولة الرئاسية، كما اعرب عن تطلعه الى اسهام الدعم الاقتصادي العاجل، والمرتقب بتخفيف معاناة المواطنين، واحتواء التقلبات السعرية وتداعياتها على العملة الوطنية والأوضاع المعيشية، وتحسين الخدمات وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن.

واثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على دور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، اقتصاديا، وانسانيا، ومناصرته في المحافل الإقليمية والدولية على طريق استعادة الدولة، وانهاء الانقلاب.

تعليق واحد

  1. نحن. في وزارة الدفاع والمقاومه غير موفقين على طرح الجنه العسكريه في الاردن او تفقهم مع الحوثيين. بنشر مرقبين للهدنه. .مالم يفتح طريق تعز الرئيسي حتى ولو فتح طريق تعز نحن في وزارة الدفاع غير موفقين على نشر مرقبين للهدنه. لقد شهدنا مرقب الأمم المتحدة في مديرة العبديه والسكوت عن اعتدت الحوثين لمديريأت مارب. …..لايمكن ان نرضا بترسيم حدود بين دولتين….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى