مصر والإمارات لتعميق التعاون من بوابة الطاقة البديلة

قناة اليمن | القاهرة

عززت مصر والإمارات من تعاونهما الصناعي، وبعد نحو أسبوع من زيارة وفد إماراتي برئاسة الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى القاهرة، ولقائه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بحث مسؤولون من الجانبين العمل على تصنيع مشترك لسيارات تعمل بالطاقة البديلة والمزدوجة، وذلك بهدف استخدامها محلياً وتصديرها أفريقياً.
وحسب بيان حكومي مصري، أمس، فقد التقى محمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، مع ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة «إم جلوري» القابضة الإماراتية وعدد من المسؤولين بالشركة عبر الفيديوكونفرانس، وذلك لبحث مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين.
وأشار مرسي إلى أنه «تم خلال اللقاء متابعة الموقف التنفيذي للتعاون المشترك بين (الإنتاج الحربي) و(إم جلوري) في مجال التصنيع المشترك لتصنيع وإنتاج وتسويق السيارات البيك أب )EM،( التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، وذلك من خلال تأسيس شركة (مصرية – إماراتية) لإنتاج وتصنيع السيارات التي تعمل بالوقود المزدوج بسواعد مصرية»، لافتاً إلى أنه من المخطط بدء الإنتاج الفعلي خلال النصف الأول لعام 2023.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن «هذا التعاون يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي وقوداً للسيارات»، فضلاً عن التماشي مع «رؤية مصر 2030 في مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة، وخلق كوادر فنية محترفة، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة».
وشدد الوزير على أن «الانتقال إلى الاعتماد على مصادر طاقة بديلة منخفضة الانبعاثات جزء لا يتجزأ من تحقيق مستقبل أكثر استدامة، وقد حققت مصر إنجازات مهمة في مجالات الاستدامة والطاقة البديلة والصناعات المرتبطة بها خلال السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة والاستراتيجيات الحكومية الطموحة في هذه المجالات».
ونقل البيان المصري عن رئيسة مجلس إدارة شركة «إم جلوري» الإماراتية، أن «الجانبين يستهدفان تلبية احتياجات السوق المحلية والأفريقية من هذا النوع من السيارات (البيك أب) التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين».
وأشادت العزعزي بـ«الدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر، خصوصاً في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى