قوارب تقل مسلحين تتجه نحو زابوريجيا.. اتهام روسي لكييف

قناة اليمن | متابعات

على وقع تبادل الاتهامات المستمر منذ أيام بين موسكو وكييف حول الوضع الحساس في محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا، والتي دخلها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل يومين، جددت روسيا، اليوم السبت، اتهاماتها 

فقد زعم مسؤول محلي موالٍ للقوات الروسية في زابوريجيا أن قوة هجومية على متن أكثر من 15 قارباً سريعاً تتجه نحو بلدة إنرغودار، الواقعة على مقربة من المنشأة الضخمة الخاضعة لسيطرة روسيا، والتي لا يزال بعض مفتشي الوكالة الذرية فيها.

40 قارباً

وقال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية لزابوريجيا في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية السبت إن حوالي 40 قارباً تتحرك حالياً عبر نهر دنيبر، فيما يتحرك ما لا يقل عن 15 من تلك القوارب السريعة التي تحمل عدداً كبيراً من المسلحين نحو إنرغودار.

كما أضاف أن القوارب غادرت في حوالي منتصف ليل الجمعة السبت، بتوقيت موسكو من الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية على ضفتي نهر دنيبر.

المركبات العسكرية الروسية تمر عبر بوابات محطة زابوريجيا (أرشيفية من فرانس برس)
المركبات العسكرية الروسية تمر عبر بوابات محطة زابوريجيا (أرشيفية من فرانس برس)

فيما شدد على أنه ليس لديه أي فكرة عما يحدث، إلا أنه اعتبر أن “لهؤلاء الأشخاص هدفاً بالتأكيد، لاسيما أن القوارب مليئة بالمسلحين”.

تصاعد القلق الدولي

يشار إلى أن فريقاً يضم 14 من خبراء الوكالة الذرية كان تفقد منشأة زابوريجيا النووية، على وقع تصاعد القلق الدولي إزاء سلامتها في النزاع الذي يحتدم على مقربة من مفاعلات المحطة الستة.

وتخضع زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.

كما تزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20 بالمئة من احتياجاتها من الكهرباء.

وقد أثار القصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب منها مخاوف دولية من كارثة نووية، تطال آثارها أوروبا برمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى