الفريق الحقوقي للرابطة الانسانية يلقي اربع كلمات امام مجلس حقوق الانسان بجنيف

قناة اليمن |جنيف

القى الفريق الحقوقي للرابطة الانسانية للحقوق، اليوم، اربع كلمات في مجلس حقوق الانسان على هامش انعقاد الدورة الـ 51 في جنيف، عن اوضاع الصحفيين اليمنيين، ومدافعي حقوق الإنسان والناشطين، والاعتقالات التعسفية، والانتهاكات ضد المدنيين التي ترتكبها المليشيات الحوثية خلال الفتر من سبتمبر ٢٠١٥ وحتى سبتمبر ٢٠٢٢م.

واوضحت الكلمة الاولى، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً تسببت في مقتل ١٥ صحفياً ومصوراً يمنياً.. مشيرة الى ان الصحفيين اليمنيين يتعرضون باستمرار لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي والمضايقة والتهديد بحياتهم وعائلاتهم.

فيما تطرق الكلمة الثانية، الى اوضاع مدافعي حقوق الإنسان والناشطين المعارضين لمليشيا الحوثي مايتعرضون له من انتهاكات وتعذيب في سجون المليشيات ..داعية مجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية إلى ايلاء ملف المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين الاهتمام الفعلي الذي تستحقه قضيتهم لكشف الانتهاكات الجسيمة وكشف القائمين عليها باعتبارها جرائم ضد الانسانية.

وتحدثت الكلمة الثالثة، عن موجة الاعتقالات التعسفية التي ترتكبها المليشيات الحوثية طيلة السنوات الماضية،واستهدفت بشكل رئيسي عدداً من المعارضين السياسيين، والناشطين الحقوقيين والإعلاميين والنساء، وعرضت بعضهم للاختفاء القسري..موضحة توثيق 17638 حالة تعذيب جسدي ونفسي في سجون ميليشيات الحوثي بينهم 587 طفلاً و150 امرأة.

واشارت الكلمة الرابعة، الى استمرار ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن عام 2014 انتهاكاتها بحق المدنيين وتعمل على ملاحقة والمدافعين عن حقوق الانسان والقضاة وإصدار احكام الاعدام غير لقانونية ضد معارضيها..منوهة الى احكام الاعدام بحق المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان في اليمن.

وشددت الكلمات، على ضرورة حماية الحريات الصحافية وحياة الصحفيين في اليمن وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب..داعية مجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف الانتهاكات الصارخة في حق اليمنيين، وإلغاء احكام الاعدام الصادرة بحق المدافعين عن حقوق الانسان.

Exit mobile version