واتساب تختبر إدارة محادثات التطبيقات الخارجية

قناة اليمن | نيويورك

تحقق منصة واتساب تقدمًا نحو تمكين التواصل عبر المنصات، كما يتضح من المزايا الحديثة المكتشفة في التحديث التجريبي لنظام أندرويد.

وفي حين أن القدرة على إرسال رسائل مباشرة إلى المستخدمين عبر منصات أخرى لم تفعل بعد، فإن المنصة تضع الأساس لمستقبل يكون فيه هذا التفاعل ممكنًا.

ويكشف الإصدار التجريبي الأخير عن تطوير الشركة لميزة “إدارة المحادثات الخارجية”. وتتيح الميزة للمستخدمين القدرة على تعطيل خدمة التشغيل البيني للدردشة بالكامل.

ويتماشى هذا مع قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يؤكد تحكم المستخدم في مشاركة البيانات وتفضيلات التواصل.

ويسمح هذا الخيار للمستخدمين غير المهتمين بالمراسلة عبر المنصات بإلغاء الاشتراك.

وتوفر الميزة تحكمًا في التطبيقات الخارجية التي يمكنها التفاعل مع واتساب، مما يعزز استقلالية المستخدم ويتيح له تنظيم تجربة التواصل.

ويمكن للمستخدمين اختيار التكامل مع خدمات المراسلة الموثوقة فقط، مع تخصيص مستوى الاتصال البيني.

وتعد هذه القدرة على إدارة الوصول إلى التطبيقات الخارجية بطريقة انتقائية مفيدة، إذ يمكن للمستخدمين تجنب التواصل غير المرغوب فيه من منصات غير مألوفة مع الحفاظ على التواصل مع الخدمات المطلوبة.

وتفرض واتساب قيودًا على تعطيل الخدمة، إذ تنتقل المحادثات الخارجية إلى وضع القراءة فقط، مما يعني أنه لا يمكن للمستخدمين إرسال رسائل جديدة ضمن تلك المحادثات أو استقبالها، مع أن هذه الدردشات تظل متاحة داخل واتساب ويمكن حذفها وفقًا لتقدير المستخدم.

كما أن الدردشات الجماعية لن تكون متاحة في هذا الوضع، وينطبق الشيء نفسه على المكالمات المرئية/والصوتية أيضًا.

وتمهد ميزة “إدارة المحادثات الخارجية” الطريق لمستقبل أكثر ترابطًا لمستخدمي واتساب. ويأتي هذا التطور وسط جهود الشركة للامتثال للوائح قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي وتلبية تفضيلات المستخدم المتطورة في مجال التواصل عبر المنصات.

ومع توقع ظهور المزيد من التفاصيل في التحديثات المستقبلية، فإن هذه الميزة تؤثر بصورة كبيرة في كيفية تفاعل المستخدمين وإدارة تجربة التراسل عبر واتساب.

كما تختبر واتساب المزايا الجديدة في الإصدارات التجريبية الأخيرة بصورة نشطة، وتشمل إحدى المزايا الاختبارية إدخال رمز سري للمحادثات المقفلة لتطبيق واتساب ويب، وذلك بهدف تحسين الخصوصية والأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى