روبوت غوغل يقهر “تشات جي بي تي”.. نصوص كاملة بلحظة!

قناة اليمن | واشنطن

وسط منافسة شرسة جداً مع تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد “تشات جي بي تي” الذي بات مالك الدنيا وشاغل الناس، بدأت شركة غوغل الإصدار العام لروبوت الدردشة الخاص بها “بارد”.

وفي بيان شرحت فيه الشركة ما يجري الثلاثاء، أفادت عملاقة البحث بأن خطوتها الجديدة هذه أتت سعيا لجذب المشتركين والحصول على ردود فعل على البرنامج الذي تنافس به “تشات جي بي تي” المدعوم من مايكروسوفت في عالم الذكاء الصناعي.

وأوضحت أنه سيتسنى للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا بادئ الأمر، الانضمام إلى قائمة الانتظار للوصول إلى “بارد”، وهو برنامج كان متاحا من قبل لمجموعة معتمدة من المختبرين.

كما وصفت غوغل البرنامج الجديد، بأنه تجربة تسمح بالتعاون مع الذكاء الصناعي التوليدي، وهو تقنية تعتمد على البيانات السابقة لإنشاء المحتوى بدلا من مجرد التعرف عليه وتحديده.

وفي مؤشر على احتدام المنافسة في هذا العالم السريع التطور، أصدرت غوغل ومايكروسوفت الأسبوع الماضي سلسلة من أدوات الذكاء الصناعي، بينها تقنية كتابة المسودات ودمجها في معالج الكلمات والبرمجيات التعاونية الأخرى، إضافة تلك المتعلقة بالتسويق لمطوري مواقع الإنترنت لبناء تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الصناعي.

ولدى سؤاله عما إذا كان التنافس فقط هو السبب وراء طرح غوغل للروبوت “بارد”، قال جاك كراوزيك، كبير مديري المنتجات في الشركة، إن العملاقة تركز على المستخدمين.

كذلك أضاف أن المختبرين الداخليين والخارجيين لجأوا إلى “بارد” “لزيادة إنتاجيتهم وتسريع أفكارهم”.

وأظهر الرجل في عرض توضيحي لرويترز، كيف ينشئ “بارد” نصوصا بأكملها في لحظة، بطريقة تختلف عن “تشات جي بي تي” الذي يكتب الإجابات كلمة بكلمة.

شرارة سباق سريع والدقة مربط الفرس

يشار إلى أن خطوة غوغل هذه أتت بعدما أطلق إصدار “تشات جي بي تي”، وهو برنامج دردشة آلي طورته شركة “أوبن إيه آي” الناشئة المدعومة من مايكروسوفت، العام الماضي شرارة سباق سريع في قطاع التكنولوجيا لإتاحة الذكاء الصناعي لمزيد من المستخدمين.

غوغل (رويترز)
غوغل (رويترز)

في حين يشمل “بارد” أيضا ميزة تعرض 3 إصدارات مختلفة أو “مسودات” لأي إجابة، وبها زر “ابحث في غوغل”، إذا رغب المستخدم في الحصول على نتائج من على الإنترنت لأي سؤال يريد معرفة إجابته.

وعلى عكس “تشات جي بي تي”، قالت غوغل على موقعها الإلكتروني، إن “بارد” ليس بارعا في توليد شفرة الكمبيوتر.

وأضافت أنها حدت من ذاكرة الروبوت الجديد الخاصة بالمحادثات السابقة، وأنها في الوقت الحالي لا تستخدم روبوت الدردشة للإعلان، وهو قلب نموذج الأعمال الخاص بها.

غير أن الدقة لا تزال مبعث قلق، حيث صدر إشعار خلال العرض التوضيحي يحذر من أن “بارد لن يفهم الأمر بشكل صحيح دائما”.

أما الشهر الماضي، فأظهر مقطع مصور ترويجي البرنامج وهو يجيب على سؤال بشكل غير صحيح، مما أفقد ألفابت، مالكة غول ، 100 مليار دولار من قيمتها السوقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى