بدء أعمال الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي

قناة اليمن | عمًان

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، برئاسة الأردن، لاستكمال مناقشة مشروع جدول أعمال الدورة الوزارية للمجلس المقررة غدًا، والنظر في التوصيات التي أعَدّتها اللجنتان الاجتماعية والاقتصادية، ورفع مشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية للنظر في اعتمادها

وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية، إن جدول الأعمال يتضمن العديد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، التي تمثل أولوية في حياة المواطن العربي، وبما يُعزز التجارة البينية، ويشجع الاستثمار من خلال الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، فضلاً عن عدد من الموضوعات الاجتماعية التنموية المهمة، وفي مقدمتها التعاون العربي – الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية.

وأشارت إلى أن هذه الدورة تَنّعَقِد في ظل استمرار المأساة الإنسانية المروعة في قطاع غزة، جراء الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية، كما تُشَكّل هذه الدورة أهمية خاصة كونها تُعِدّ الملف التنموي الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة في مملكة البحرين، من خلال عدد من المبادرات المهمة للدول الأعضاء والمجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة التي تستهدف تعزيز الجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وطالبت أبو غزالة بالعمل على إعداد خطة للاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين وخاصة في قطاع غزة، مُنَوّهَة بجهود مجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

من جانبه، قال سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير أمجد العضايلة في كلمة مماثلة، إن ما تواجهه القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يمثل التحدي الأكبر الذي أفرز ظروفًا اقتصاديةً وإنسانيةً تتطلب جهدًا أكبر وعملًا أسرع وتيرةً للتعامل معها وللتخفيف من أثارها، عبر جهود كسر الحصار وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وبناء مستشفيات ميدانية.

وأوضح العضايلة أن هذه الجهود تهدف إلى تثبيت الفلسطينيين في أرضهم وإفشال أي مخططاتٍ لتهجيرهم، داعيًا إلى التعاون العربي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز قدرات الأمة العربية في مواجهة التحديات والأزمات، مُعربًا عن أمله في أن تفضي الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين إلى توافقات وتوصيات لرفعها للمجلس الوزاري الذي سيُعقد غدًا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى