الارياني: قمة جدة تؤسس لعلاقات جيدة بين الدول العربية ورأب الصدع وتصفير الأزمات وكبح جماح التدخلات الخارجية

قناة اليمن | عدن

قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة “أن القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين التي انعقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، هي الأهم منذ انعقاد اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.

وأضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، “ان هذه القمة التاريخية جاءت بعد ما يمكن وصفه “حالة موت سريري” اصابت العمل العربي المشترك جراء الاحداث التي شهدتها المنطقة، لتضم أكبر تجمع للقادة العرب، في ظل تحديات وصعوبات تواجهها المنطقة والعالم”.

وأشاد الارياني بالجهود الاستثنائية التي بذلتها المملكة السعودية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، طيلة الأشهر الماضية للتحضير لهذه القمة، عبر الجهود والمساعي الحثيثة لرأب الصدع بين الدول العربية، وتصفير الأزمات وحل المشاكل العالقة، وكبح جماح التدخلات والأطماع الخارجية في شئون الدول العربية، والتأسيس لعلاقات صحية قائمة على مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية وتبادل المصالح المشتركة.

وأكد الإرياني أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وبما تمتلكه من مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإمكانيات وقدرات هائلة قادرة اليوم على جمع كلمة العرب، وقيادة الموقف العربي لتحقيق الأهداف المنشودة، والدفاع عن قضايا الامة العربية، وصون أمنها القومي، والحفاظ على مصالح الدول والشعوب العربية.

وعبر الارياني عن امله في استثمار الدول العربية هذا الحدث التاريخي لتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة، وتوحيد الصف، والاتجاه لقيادة تحول نحو تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والامنية، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية في الاستقرار والتنمية والتطور والازدهار.

وثمن الارياني مخرجات ‎قمة جدة التي أكدت على دعم نضال الحكومة والشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لاستعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، امتداداً لدور المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية، ودعمها الأخوي اللامحدود لليمن واليمنيين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى