عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يجري اتصالات بمحافظي المحافظات المتضررة من الأمطار والسيول الجارفة

بتكليف من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أجرى عضو مجلس القيادة الشيخ عثمان مجلي، اليوم، اتصالات هاتفية مع كل من محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، ومحافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، ومحافظ محافظة حجة اللواء عبدالكريم السنيني، للوقوف على احتياجات المحافظات المتضررة من الأمطار والسيول الجارفة والرفع بها وسرعة وضع المعالجات الطارئة.

واستمع مجلي من المحافظين إلى طبيعة الكوارث التي حلت بالمواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، وحجم الأضرار التي تضاعفت في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية نتيجة حفر الخنادق والأنفاق وتغيير مجاري السيول، إلى جانب الألغام التي زرعتها الميليشيات وجرفتها السيول والأمطار.

وأكد مجلي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة سيبذلان كل الجهود المتاحة للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المنكوبة بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي كلف عضو المجلس عثمان مجلي بمتابعة سير الاعمال الاغاثية في المحافظات المنكوبة، وفقا لاحاطات وتقارير ميدانية بشان اضرار المتغير المناخي في المحافظات الثلاث.

وتضمنت الاحاطات، الدور المشرف للاشقاء في المملكة العربية السعودية واستجابتهم العاجلة للتخفيف من وطأة الكارثة الطبيعية.

وافاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح في هذا السياق، انه احاط رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم الخميس بحضور عضو المجلس عثمان مجلي بتقرير اولي حول شحنة مساعدات عاجلة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتوقع وصولها غدا الجمعة إلى المناطق المحررة من محافظة حجة، والإجراءات المتخذة لتوزيعها على المتضررين من الكارثة الطبيعية في مديريات ميدي، و حيران، وأجزاء من مديرية حرض، وعزلة بني حسن بمديرية عبس.

وتشمل الشحنة الإغاثية أكثر من 640 خيمة، و528 حقيبة إيواء بما فيها الخزانات، والكشافات، والبطانيات كدفعة أولى عاجلة.

وقال اللواء يحيى صلاح ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اشاد بالتدخلات الإنسانية الكريمة من جانب مركز الملك سلمان، مشددا على ابقاء الاوضاع في المناطق المنكوبة قيد المتابعة المستمرة، و تطلعه إلى مساعدة كافة الشركاء الإقليميين والدوليين في دعم جهود الحكومة والسلطات المحلية للتخفيف من المعاناة الانسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية والمناطق المتضررة من آثار المتغير المناخي.

Exit mobile version