نائب رئيس الأركان يلتقي المستشار العسكري للمبعوث الأممي

قناة اليمن | عدن

التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، اليوم الاحد، في مقر وزارة الدفاع في العاصمة المؤقتة عدن، المستشار العسكري للمبعوث الأممي انتوني هيوارد، والوفد المرافق له.

وناقش اللقاء، تطورات الأوضاع العسكرية في ظل استمرار اعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية على مواقع القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال.

وأوضح نائب رئيس الأركان، لمستشار المبعوث، بأن مليشيا الحوثية الإرهابية تحمل مشروعاً عنصرياً سلالياً متخلفاً بدعم من النظام الإيراني لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة..مؤكداً ان هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام.

وعبر اللواء البصر، عن استغرابه من تراخي الموقف الأممي تجاه هذه المليشيات رغم وضوح نشاطها الإرهابي الذي تضرر منه العالم أجمع بعد استهدافه للسفن التجارية وطرق الملاحة الدولية، ناهيك عن جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات خاصة الخاضعة لسيطرتها بالقوة.

وذكر اللواء البصر، بالتحذيرات المتكررة لقيادة وزارة الدفاع من خطورة التماهي والتراخي مع تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية لخطوط الملاحة الدولية ما سيشجع جماعات إرهابية أخرى على انتهاج ذات المسار لتهديد السلم والأمن الدوليين، ما يتطلب من المجتمع الدولي وقوفاً جاداً مع الحكومة والقوات المسلحة لفرض الأمن والاستقرار وإنهاء تهديدات هذه المليشيا المدعومة من النظام الإيراني.

من جانبه قال المستشار العسكري للمبعوث الاممي “أن الأمم المتحدة تعمل وبشكل جدي على إعادة تقييم الأوضاع لتحقيق السلام في اليمن في ضل التطورات الخطيرة والمرحلة الحرجة التي تعيشها”.

حضر اللقاء قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد الشاعري، ونائب رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناجي عباس، والعميد الركن مسفر الحارثي.

‫4 تعليقات

  1. هولا ليس هم الشرعية ولا يمثلون الشرعية هولا هم اهل الفشل واهل الهزيمة واهل الفساد واهل الحروب العشوائية التجارية التي لم تحقق هدف هم ومن معهم من الفاسدين والمفسدين الذينا عبثو في الارض الفساد وهم مليشيات حوثية هولا كلهم وجماعات إرهابية

  2. حرروا جزيرة سقطره اليمنيه من التحالف العربي اليهودي بأسرع وقت اذ انتم الشرعيه او تضحكوون على انفسكم وشا تدخلوا اليمن في حروب عبثيه لتحرير جزيرة سقطره اليمنيه تغني اليمن من السياحه إليها من انحاء العالم بأسره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى