أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، سوق تجاري تابع لنادي شعب إب الرياضي، في مركز محافظة إب، وذلك ضمن مساعي مستمرة منذ عامين لإغلاقه والسطو على أرضيته.
وقال النادي في بيان ممهور باسم المسؤول الإعلامي، إن خمسة أطقم تابعة لأمن الحوثيين قامت (الاثنين) بإغلاق سوق الجملة للخضروات التابع لاستثمارات النادي، بدون أوامر قضائية أو توجيه من النيابة العامة، وبلا أدنى حق وضد رغبة المستفيدين من المستأجرين والنادي.
وأضاف النادي أن عملية الإغلاق جاءت “خدمة لمصالح ورغبات شخصية متمثلة بخدمة المدعو “معين الابرقي” ـ مالك سوق منافس مدعوم من الحوثيين ـ الذي حاول مراراً وتكراراً بدون جدوى لنقل السوق مستخدما نفوذه بكافة أشكاله للإضرار بالمصلحة العامة”.
وأوضح النادي أن ما أقدم عليه أمن المليشيا “لا يعكس فقط استهتاراً بالقوانين والأخلاق، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً لاستقرار النادي وانتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصالحه، واعتداءً صارخا على موارده المتواضعة، مما يؤثر سلباً على أنشطته الرياضية والاجتماعية”.
وأكد البيان أن النادي سيظل متمسكا بحقوقه المادية والقانونية والتزامه بمبدأ النظام والقانون لحماية ممتلكاته، وأن الهيئة الإدارية ستستمر في العمل بجد واجتهاد لضمان مستقبل النادي وطموحاته المشرقة، داعياً من سماها الجهات المعنية “مراجعة هذه التصرفات”.
إلى ذلك اختطفت مليشيا الحوثي الناشط “إبراهيم العزي” على ذمة مشاركته لمنشور لاعب نادي شعب إب السابق إيهاب النزيلي، يتعلق بإغلاق المليشيا لسوق النادي.
وخلال العامين الماضيين فشلت كل محاولات المليشيا لنقل سوق الخضروات (الجملة) من أراضي نادي شعب في الظهار، إلى سوق “اللواء الأخضر” في منطقة “السبل” غربي مدينة إب، والتابع للمستثمر الحوثي القادم من عمران “معين الأبرقي”.
ووفقاً لمصادر رياضية مطلعة فإن المليشيا تهدف إلى إفراغ أرضية السوق، الذي يقع في قلب المدينة التي تعد فيها الأراضي الأغلى والأعلى قيمة دون سائر المدن اليمنية، وذلك في مقدمة للسطو عليها.
وخلال سنوات الانقلاب أقدمت مليشيا الحوثي على نهب أراضي أندية إب وتأجيرها لمستثمرين، في حين واصلت احتلالها المرافق الرياضية في المحافظة الأمر الذي انعكس سلبا على أداء أندية المحافظة في المسابقات الرياضية المختلفة.