الجيش: الحسم العسكري من سيخرج اليمن من قعر الظلام

قناة اليمن |متابعات

أكد الجيش اليمني، أن “السلام مع مليشيا أدمنت القتل والتشريد والنهب والسلب وأدمنت أيضا الولاء المطلق للكفيل الأجنبي ضرب من المحال، بل هو المحال نفسه والذي تحولت حراكات تحقيقه إلى لعب بالعقول وعبث بالوقت لصالح استمرار جرائمها بحق اليمنيين منذ أكثر من عقد من الزمن

جاء ذلك في كلمة صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة في كلمتها الافتتاحية بعنوان “لا احترام للضعفاء”.

وأشار إلى أن “مبادرة السلام المزعومة والنشاطات المبذولة من أجل تحقيقها كما يتحدث الإعلام المصاحب لها لم نر فيها سوى شرعنة للمليشيا التي أصبحت هي من يرفض ومن يشترط كما جاء في تصريحات المنتحل لمنصب وزير خارجية في حكومتها اللا شرعية”.

وقال إن “الحسم العسكري مع مليشيا كهذه التي لا تؤمن سوى بالحرب والقتل والدمار كعقيدة ثابتة وراسخة في وعيها المستأجر لدولة الإرهاب الكبرى في المنطقة والعالم  إيران المجوسية هو الفيصل ولا شيء سواه”.

وأكد أن “المداراة للمليشيات الحاملة لمشاريع تتصادم مع المشروع الوطني لليمن الكبير بسيادته الكاملة على ترابه وقراره السياسي والاقتصادي خيانة كبرى، وتدخل سافر في الشأن اليمني من قبل الدول الأجنبية والتي أصبحت بفعل الضرورة لاعبة بالشأن اليمني وما تعتمل فيه من أحداث تتعلق بوحدته وأمنه واستقراره واستقلال قراره”.

وجدد التأكيد على ضرورة الحسم العسكري وقال: “الحسم ولا سواه ولا شيء غيره هو من سيخرج اليمن من قعر الهوة المظلمة التي أوصلته إليه الحوارات والمبادرات والهدن والاصغاء غير المدروس وغير الواقعي لتوصيات الأمم المتحدة التي ما تدخلت في شأن دولة ما إلا وأوصلتها الى حالة فظيعة من الشتات والتمزق والفقر جراء استمرار الصراع واطالة الحروب الناجمة عن قراراتها المتعاقبة التي تنقض كل منها الاخرى في سلوك عبثي ولا انساني بمصائر الأمم والشعوب”.

وأشار إلى ما حقق الجيش السوداني من تقدم على الأرض، وقال: “لقد كان السودان الشقيق محقًا حين رفض مطلقا الجلوس مع مليشيا دقلو على طاولة الحوار حتى لا يمنحها شرعية تقاسم القرار السيادي للبلاد ورفض كل المبادرات والوساطات واستمر في المواجهة حتى حسم أمر البلاد والعباد، واستعاد كل المناطق التي كانت تحت سيطرة هذه المليشيا، مستعيدا بذلك هيبة السودان ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي”.

وأكد أن “العالم لا يحترم الضعفاء والمدارين بأرضهم وقرارهم السيادي، فهل سنسير على تلك الخطى الحاسمة أم سنبقى ندور في متاهة لا سبيل للخروج منها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى