يتوجه الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، في سباق حاسم بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد حملة مليئة بالأحداث والتوتر.
تفتتح مراكز التصويت في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي للمنطقة الشرقية (11:00 بتوقيت غرينتش)، حيث سيدلي ملايين الناخبين بأصواتهم، لتضاف إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم التصويت بها مسبقاً إما عن طريق الاقتراع المبكر أو عبر البريد.
لا يزال من غير الممكن التنبؤ بمدة انتظار إعلان النتائج؛ فقد يستغرق ذلك ساعات أو أياماً لتحديد الفائز بين كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاماً، ودونالد ترامب، الذي يبلغ 78 عاماً. الاثنين مختلفان تماماً في شخصياتهما ورؤيتهما السياسية.
صرحت روبين ماثيوز، وهي مسؤولة في جمعية تبلغ من العمر 50 عاماً، جاءت للاستماع إلى خطاب كامالا هاريس في فيلادلفيا: “إذا لم تفز، سنكون في خطر. دونالد ترامب سيدمر كل شيء. لقد أصبح خارج السيطرة”. في المقابل، ترى روث مكدويل، وهي سكرتيرة إدارية تبلغ من العمر 65 عاماً حضرت التجمع الأخير للحزب الجمهوري في ميشيغن، أن “ترامب هو الشخص الذي سينقذ هذا البلد”، وأكدت أنها ستكون “حزينة جداً على أحفادها” إذا فازت هاريس.
وحذرت هاريس، في خطاب ألقته في فيلادلفيا قبل ساعات من بدء التصويت، من أن هذه الانتخابات “قد تكون من الأكثر تقارباً في التاريخ”، مؤكدة أن “كل صوت له أهمية”.
أما ترامب، فقد تعهد، خلال تجمع في ميشيغن، بقيادة الولايات المتحدة والعالم نحو “قمم جديدة من المجد”.