كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن 17.6 ألف يمني نزحوا خلال شهر أكتوبر الماضي نتيجة تصاعد النزاع المسلح وتفاقم الكوارث المناخية في عدة محافظات. وأوضح التقرير أن آلاف العائلات اضطرت لمغادرة منازلها والبحث عن مناطق أكثر أماناً في ظل استمرار الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد.
وأشار التقرير إلى أن النزاع المسلح والكوارث المناخية، مثل السيول والفيضانات، تعد من أبرز الأسباب وراء موجات النزوح الأخيرة، مما زاد من الضغط على المرافق الصحية والإنسانية في مناطق النزوح، التي تعاني أساساً من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للنازحين وتوفير الاحتياجات الضرورية من مأوى وغذاء ورعاية صحية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.