نظّم مكتب الزراعة والري بمديرية تريم بمحافظة حضرموت، بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة وبدعم من جمعية المعروف للتنمية الإنسانية، حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والمجتمع نتيجة التغيرات المناخية.
وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عبدالهادي التميمي، خلال كلمته على أهمية هذه الفعالية في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية حماية القطاع الزراعي وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية. وشدد على ضرورة التعاون بين المزارعين والباحثين وصناع القرار لتطوير استراتيجيات مستدامة تدعم المجتمعات الزراعية المتضررة.
وتضمنت حلقة النقاش محورين أساسيين، حيث قدم مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بوادي حضرموت، المهندس عمر بن شهاب، عرضًا عن آثار التغيرات المناخية على المجتمع والبيئة والمزارعين، مثل فقدان المحاصيل وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتأثير ذلك على سبل العيش. وفي المحور الثاني، تناول مدير الإرشاد الزراعي بمكتب الزراعة والري بوادي حضرموت، المهندس موسى العيدروس، التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، مثل الجفاف وتغير أنماط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الآفات.
وشهدت الفعالية حضور مدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة، ومدير مكتب وزارة الزراعة المهندس شكري باموسى، وعدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، وتم إثراء الحلقة بالنقاشات التي تناولت دور الزراعة في الاقتصاد الوطني وأثرها على الأمن الغذائي وسبل مواجهة التغيرات المناخية.