الحوثيون يتهمون بقتل طفل تحت التعذيب ومحاولة تزييف هويته عسكريًا لتبرئة الجريمة

قناة اليمن | متابعات

اتهم مسؤول حقوقي يمني، اليوم، مليشيا الحوثي بمحاولة “طمس جريمة تعذيب وقتل” الطفل ردّاد صالح غالب عبر منحه رتبة عسكرية وادعاء انتمائه إلى صفوفها، وذلك وفق تصريحات نقلها مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء.

وأكّد مدير المكتب، فهمي الزبيري، أن المليشيا “مارست ضغوطًا على عائلة الضحية عبر شخصيات قبلية واجتماعية لقبول تسوية قسرية”، مشيرًا إلى أن الطفل قُتل تحت التعذيب بعد رفضه الالتحاق بدورة تدريبية طائفية للمليشيات في منطقة نهم شرقي صنعاء، قبل أن تُخفي جثته لمدة أسبوع.

وكشف الزبيري أن الحوثيين حاولوا التستر على الجريمة عبر منح الضحية رتبة “نقيب” وادعاء كونه مقاتلًا في صفوفهم، في خطوة وصفها بـ”التزييف الممنهج لحقائق التعذيب والقتل الممنهج للأطفال”. وأضاف: “هذه الممارسات جزء من سياسة لتضليل الرأي العام وإفلات الجناة من المحاسبة”.

كما أشار الزبيري إلى أن الحوثيين يرتكبون “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشكل منظّم”، عبر تجنيد الأطفال وتعذيبهم وقتلهم، مُحذرًا من تصاعد الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ودعا الزبيري المجتمع الدولي ومنظمات الحقوق إلى “التدخل العاجل” لحماية المدنيين، خاصة الأطفال، وملاحقة المتورطين.

ورفضت عائلة الطفل، وفق البيان، جميع محاولات المليشيا لإجبارها على قبول “تحكيم مُزوّر”، مُصرّةً على المطالبة بالعدالة وكشف ملابسات الجريمة. وأكد الزبيري أن التوثيق الحقوقي للقضية سيُرفع إلى الهيئات الدولية ذات الصلة.

480702292 9350360088385448 8660877554699758883 n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى