إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك”

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض قيود جديدة على مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك”، بهدف منع الشركة من شراء شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة “إنفيديا”، وربما تقييد وصول الأمريكيين إلى خدماتها. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الإدارة الأمريكية لمنافسة الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يبحث المسؤولون خيارات لتقييد وصول الصين إلى التقنيات الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين.

في سياق متصل، اتخذ البيت الأبيض قرارًا يوم الثلاثاء بتقييد مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” إلى الصين، مما يعزز القواعد التي وضعتها إدارة بايدن سابقًا. وقد أثارت هذه القيود تساؤلات حول مدى تأثيرها على المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع الشعبية المتزايدة لشركة “ديب سيك” بين مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، تواجه “ديب سيك” اتهامات بسرقة الملكية الفكرية، حيث زعمت شركة “OpenAI” أن المختبر الصيني انتهك شروط استخدام نماذجها من خلال تنقيحها بطرق غير قانونية