حملة إلكترونية تكشف جرائم مليشيا الحوثي بحق الطفولة

أطلق إعلاميون وناشطون حملة إلكترونية تحت وسم #الفكرالحوثييغتال_الطفولة ، لتسليط الضوء على انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال عبر ما يسمى بـ”المراكز الصيفية”. هذه المراكز تحولت إلى معسكرات تعبئة فكرية وطائفية، تغرس في عقول الأطفال أفكارًا متطرفة تدعو للكراهية والعنف، مما يهدد مستقبل اليمن.

الحملة حذرت أولياء الأمور من ترك أطفالهم فريسة لهذه المراكز، ودعت إلى رفع الوعي الشعبي بخطورتها. وأكد المشاركون أن هذه المراكز تُجنّد الأطفال قسرًا، وتغسل أدمغتهم بأيديولوجيات طائفية، مما يؤدي إلى تفكيك الأسر وتهديد السلم الاجتماعي.

كما أشار الخبراء إلى أن هذه المراكز تُستخدم لتأهيل الأطفال فكريًا للقتال، مما يجعلهم ضحايا للعنف أو أدوات للصراع. ودعا المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الطفل إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم المنظمة