جوجل تحفتظ بمحادثاتك مع Gemini لسنوات

قناة اليمن | نيويورك

أوضحت جوجل في مستند دعم جديد طرق جمعها للبيانات من مستخدمي تطبيقات روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي للويب وأندرويد و iOS.

وتلاحظ عملاقة البحث أن المعلقين البشريين يقرؤون روتينيًا المحادثات مع Gemini ويصنفوها ويعالجوها من أجل تحسين الخدمة، مع أن المحادثات منفصلة عن حسابات جوجل.

وليس من الواضح إذا كان هؤلاء المعلقون داخليين أم خارجيين، وهو ما قد يكون مهمًا عندما يتعلق الأمر بأمن البيانات.

وتحتفظ جوجل بهذه المحادثات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، إلى جانب البيانات ذات الصلة، مثل اللغات والأجهزة التي استخدمها المستخدم وموقعها.

ويؤدي إيقاف تشغيل نشاط تطبيقات Gemini في لوحة تحكم نشاطي في جوجل إلى منع حفظ المحادثات المستقبلية مع Gemini في حساب جوجل للمراجعة، مما يعني أن نافذة الثلاث سنوات لن تنطبق.

وفي الوقت نفسه، يمكن حذف المطالبات والمحادثات الفردية مع Gemini من شاشة نشاط تطبيقات Gemini.

وتقول جوجل إنها تحتفظ بمحادثات Gemini في الحساب لمدة تصل إلى 72 ساعة من أجل الحفاظ على سلامة وأمان تطبيقات Gemini وتحسين تطبيقات Gemini، وذلك حتى عند إيقاف نشاط تطبيقات Gemini.

وقالت جوجل: “يرجى عدم إدخال معلومات سرية في محادثاتك أو أي بيانات لا تريد أن يراها المراجع أو أن تستخدمها جوجل لتحسين منتجاتها وخدماتها وتقنياتها”.

ولا تختلف سياسات جمع بيانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والاحتفاظ بها من جوجل كثيرًا عن تلك الخاصة بمنافسيها.

وتحفظ OpenAI جميع الدردشات مع ChatGPT لمدة 30 يومًا بغض النظر عن كون ميزة سجل المحادثات في ChatGPT معطلة أم لا، باستثناء الحالات التي يشترك فيها المستخدم في خطة على مستوى المؤسسة مع سياسة خاصة للاحتفاظ بالبيانات.

وتوضح سياسة جوجل التحديات الكامنة في تحقيق التوازن بين الخصوصية وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتغذى على بيانات المستخدم.

وأدت سياسات الاحتفاظ ببيانات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى وضع البائعين في مأزق مع المنظمين في الماضي القريب.

وطلبت لجنة التجارة الفيدرالية في الصيف الماضي معلومات مفصلة من OpenAI بخصوص كيفية فحصها للبيانات المستخدمة لتدريب نماذجها، ويشمل ذلك بيانات المستهلك، وكيفية حماية تلك البيانات عند وصول أطراف خارجية إليها.

في حين قالت هيئة حماية البيانات الإيطالية إن OpenAI تفتقر إلى الأساس القانوني لجمع البيانات الشخصية وتخزينها على نطاق واسع لتدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي.

ومع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يزداد قلق المؤسسات بخصوص مخاطر الخصوصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى