وزير الإعلام : مقتل 4 بحارة في هجوم حوثي تصعيد خطير في وتيرة الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة والتجارة العالمية

قناة اليمن | عدن

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “أن الهجوم الذي نفذته مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران، على سفينة (M/V True Confidence) وادى لمقتل 3 من بحارتها، بعد ساعات من غرق السفينة “روبيمار”، تصعيد غير مسبوق في وتيرة الهجمات الإرهابية التي تشنها منذ نوفمبر الماضي وتستهدف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية”.

وأضاف معمر الإرياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) “ان الهجوم على السفينة المملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس وعلى متنها طاقم متعدد الجنسيات بينهم (15 فلبيني، وأربعة فيتناميين، وسريلانكيين اثنين، وهندي، ونيبالي) اثناء عبورها في خليج عدن، وادى لمقتل 3 منهم وإصابة 4 آخرين، واصابتها باضرار جسيمه، يكشف طبيعة مليشيا الحوثي ك “تنظيم ارهابي”، لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، ويتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن”.

وأشار الارياني الى ان هذا التصعيد الخطير يؤكد فشل المجتمع الدولي في التعاطي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وردع اذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيا الحوثية.

وأكد الإرياني أن مليشيات الحوثي الإرهابية تواصل تضليل الرأي العام اليمني والعربي، عبر محاولة ربط أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونصرة غزة، رغم ان السفينة المستهدفة لا يوجد لها ولا لمشغليها وطاقمها وحمولتها ووجهتها، أي علاقة باسرائيل، ولا حتى بأمريكا وبريطانيا.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، عبر الشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى