بولسونارو يخطط للإقامة بإيطاليا ودعوة أميركية لتسليمه للبرازيل

قناة اليمن | لندن - وكالات

لم يخلد البرازيليون إلى مضاجعهم مساء أمس الأحد، إلا بعد أن تناول معظمهم حبوباً منومة كما يبدو، فقد أمضوا الليل يتابعون في مواقع التواصل ووسائل الإعلام ما حدث من اقتحامات على مقار رسمية في العاصمة، برازيليا، قام بها أنصار للرئيس السابق جايير بولسونارو، المتواجد منذ أسبوعين في الولايات المتحدة التي ارتفعت فيها أصوات دعت لتسليمه إلى بلاده معتقلا، فيما ذكرت تقارير متلاحقة أنه يسعى للإقامة في إيطاليا.

أما هو، فكتب 3 تغريدات تويترية، ذكر فيها أن “المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية، وأي اقتحام أو نهب للمباني العامة هو تجاوز”، ورفض في الثانية ما تم توجيهه إليه من اتهامات “نسبها إليّ الرئيس التنفيذي الحالي للبرازيل من دون دليل”، في إشارة إلى الرئيس “لويس ايناسيو لولا دا سيلفا” الذي تسلم السلطة في أول يوم من العام الجاري، والذي كان وقت الاقتحامات في سان باولو، وعاد منها سريعا إلى القصر الرئاسي في العاصمة.

وكتب في التغريدة الثالثة، أنه كان أثناء ولايته التي استغرقت 4 أعوام “ضمن الحدود الأربعة للدستور، محترما ومدافعا عن القوانين والديمقراطية والشفافية وحريتنا المقدسة” وفق تعبيره الذي لم يقنع أحدا في الداخل والخارج، الى درجة أن “العربية.نت” تعبت في البحث إعلاميا، ولم تجد أي رئيس أو سياسي أجنبي، ولا محلي، أعلن تأييده لمن وصفتهم السلطات البرازيلية بانقلابيين وإرهابيين، اعتقلت 400 منهم حتى الآن، وتوعدت بمطاردة من قام بتمويل آلاف اقتحموا القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس ومقر المحكمة العليا في العاصمة.

دعوة لتسليم بولسونارو للبرازيل

وفي الولايات المتحدة، دعا النائب Joaquín Castro الديمقراطي من تكساس، إدارة الرئيس بايدن، كما وسلطات فلوريدا المحلية، لتسليم بولسونارو الى البرازيل، وفقا لما نقلت CNN التلفزيونية عن النائب الذي ذكر أن “الرجل خطير، ويجب أن يعيدوه إلى وطنه” وأنه فر إلى الولايات المتحدة من تهمة الفساد “ولا ينبغي أن يكون بفلوريدا. يجب ألا تكون أميركا ملجأ لاستبدادي، ألهم الإرهاب المحلي في البرازيل، ويجب تسليمه” كما قال.

ويبدو أن بولسونارو، يخطط للإقامة في إيطاليا، وفق ما يمكن استنتاجه من خبر بثته وكالة ANSA الإيطالية في 25 نوفمبر الماضي، وفيه أن ابنيه، النائب ادواردو وعضو الكونغرس فلافيو، تقدما بطلب للحصول على الجنسية الإيطالية، لأن والدهما إيطالي الأصل. كما طالعت “العربية.نت” في تقرير لصحافي برازيلي، اسمه Leandro Mazzini المختص بشؤون الرئيس السابق، نشرته الأسبوع الماضي مجلة IstoÉ البرازيلية الشهيرة، وفيه أن “سفر بولسونارو إلى الولايات المتحدة هو للحماية من الاعتقال، وأنه طلب له ولزوجته وابنته القاصر من السفارة الإيطالية في برازيليا الإسراع بإصدار الجنسية الإيطالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى