📰 الأمم المتحدة تعيد تقييم عملها في مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية بعد احتجاز 55 من موظفيها

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أنها بصدد إعادة تقييم طريقة عملها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، عقب تصاعد الانتهاكات بحق موظفيها ومقراتها في العاصمة صنعاء، وارتفاع عدد المحتجزين من كوادرها إلى 55 موظفاً، بينهم اثنان اعتُقلا الليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفن دوجاريك، في إحاطته الصحفية اليومية، إن سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين اتخذت منذ عام 2021 سلسلة من الإجراءات التي جعلت من الصعب على الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى اقتحام واحتلال مقرات المنظمة بالقوة، والاستيلاء على الأصول، والاحتجاز التعسفي المتكرر للموظفين.

وأكد دوجاريك أن هذه التصرفات دفعت المنظمة إلى مراجعة آليات عملها في تلك المناطق، مشيراً إلى تعيين معين شريم، نائب المبعوث السابق إلى اليمن، لقيادة جهود الإفراج عن المختطفين ومنع تكرار هذه الانتهاكات مستقبلاً.

وتأتي هذه الخطوة بعد موجة مداهمات جديدة نفذتها المليشيا الحوثية، طالت موظفين في برنامج الأغذية العالمي، حيث اقتحمت منازلهم واقتادتهم إلى جهات مجهولة، ليلة الخميس–الجمعة.

كما سبقتها عملية اقتحام لمجمع سكني تابع للأمم المتحدة جنوب صنعاء، أسفرت عن احتجاز العشرات من الموظفين، بينهم 15 موظفاً دولياً، أُطلق سراحهم لاحقاً وتم إجلاؤهم بوساطة من سلطنة عمان