رئيس مجلس النواب يناقش مع القائم باعمال السفارة الامريكية جملة من القضايا والموضوعات الهامة على الساحة الوطنية

قناة اليمن | القاهرة

التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، القائم باعمال السفارة الامريكية لدى بلادنا إنغر تانغبورن، وناقش معه جملة من القضايا والموضوعات الهامة على الساحة الوطنية، ومنها مايتعلق بمسارات السلام وآفاقه المتاحة.

وتطرق البركاني، خلال اللقاء، إلى الجهود المبذولة من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية..مشيداً بكل ما يبذله الاشقاء من دعم أخوي صادق في مختلف المجالات، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني، والمساعي الهادفة لدفع مليشيا الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، ووقف معاناة الشعب اليمني وحقناً للدماء.

واستعرض رئيس مجلس النواب، مجمل الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن جراء ممارسات وجرائم مليشيا الحوثي بحق شعبنا وانتهاكاتها بحق المدنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي..مشيراً الى أن هذا ليس بغريب على جماعة جبلت على الخداع والخيانة ونقض كل خيارات السلام والعهود التي استمرأتها، وغطرستها على قرارات المجتمع الدولي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.. مؤكداً أن طريق السلام واضح وضوابطه محدده ومرجعياتنا في ذلك إجماع الشعب اليمني المتمثل بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والقرارات الأممية ومنها القرار 2216..مجدداً حرص الشرعية الدستورية الدائم على السلام انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية والانسانية تجاه اليمن وشعبه ومجتمعه.

كما أكد البركاني، أن مجلس النواب ينطلق بممارسة مهامه التشريعية والرقابية من حرصه على أمن اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وحق مواطنيه بالعيش الكريم، وتطبيق الدستور والقوانين واعلاء مكانتهم واحترام مكانة التعاون بين السلطات، ومكافحة الفساد وتطبيق القانون، في المسار الذي ينشده الشعب اليمني ويخفف من معاناته.

من جانبها أكدت القائمة بأعمال السفارة الامريكية، مواصلة دعم بلادها لليمن في كافة المجالات .. متطلعة أن يصل اليمن إلى السلام العادل والشامل وأن ينعم بالأمن والاستقرار..مججدة تأكيدها على موقف بلادها الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.

حضر اللقاء، أعضاء مجلس النواب، عبد الرزاق الهجري، وعبد الله النعماني، وبكيل الصوفي، وإبراهيم الفاشق، وانصاف مايو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى