رئيس الوزراء يستقبل سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن

قناة اليمن | الرياض

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، حيث جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، ووجهات النظر المتبادلة تجاهها.

وتطرق اللقاء، الى المساعي المستمرة لإحلال السلام في اليمن برعاية الأمم المتحدة، وعلى ضوء الجهود التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، إضافة الى التهديد المستمر لمليشيا الحوثي الإرهابية لحرية الملاحة الدولية، وتداعيات حرب الإبادة التي يقودها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تناول اللقاء، جهود الحكومة المبذولة للقيام بواجباتها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات العامة، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.

وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على دعم كل الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لمضاعفة الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية من اجل التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإنهاء المعاناة الإنسانية.. لافتا الى موقف الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في ان تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره.

وشدد الدكتور معين عبدالملك، على موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستنكارها الشديد لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني، وضرورة فرض وقف اطلاق النار والسماح للمساعدات الانسانية دون أي شروط.. منبها من خطورة استمرار العدوان الصهيوني الوحشي وغير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين، والمخاطر المترتبة على ذلك في اتساع رقعة الصراع وتهديد امن واستقرار المنطقة والعالم.

وتطرق رئيس الوزراء، الى التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من اجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، واهمية الدعم الدولي لإسناد جهود الحكومة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

بدورها، جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات العامة .. ونوهت بما تقوم به الحكومة من جهود رغم التحديات والظروف الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى