إكس تقاضي ميديا ماترز.. وتؤكد بذلها جهوداً لـ”مكافحة الكراهية”

قناة اليمن | نيويورك

رفعت منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقاً) أمس الاثنين دعوى قضائية ضد مجموعة ميديا ماترز المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، وزعمت فيها أن المنظمة قامت بالتشهير بالمنصة في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.

وواجهت إكس غضباً متزايداً منذ أن نشرت مجموعة ميديا ماترز التقرير يوم الخميس، مما دفع عدداً من كبار المعلنين، بينهم “آي. بي. إم” وكومكاست والعديد من المعلنين الآخرين إلى سحب إعلاناتهم من المنصة رداً على ذلك.

وكتب ماسك على إكس يوم السبت أن المنصة سترفع دعوى قضائية “كبيرة” على ميديا ماترز وآخرين “تواطئوا في هذا الهجوم المضلل على شركتنا”.

وبعد استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، انسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة، خوفاً من بعض منشورات ماسك المثيرة للجدل وقيامه بتسريح موظفين كانوا يشرفون على ضبط المحتوى بالمنصة.

من جهته، وصف أنجيلو كاروسوني رئيس ميديا ماترز الدعوى القضائية بأنها “تافهة” وذلك في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، وقال إنها “تهدف إلى إرغام منتقدي إكس على الصمت”. وأضاف أن “ميديا ماترز تتمسك بتقاريرها وتتطلع إلى الفوز في المحكمة”.

وكان كاروسوني قال في مقابلة أجرتها معه “رويترز” أمس الاثنين إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير الربحية تتعارض مع بيانات إكس حول قيامها بتوفير إجراءات حماية للسلامة لمنع ظهور إعلانات بجانب المحتوى الضار.

كما قال كاروسوني متحدثاً عن ماسك: “خلافاً لادعائه أنه مدافع عن حرية التعبير، ماسك شخص متنمر يهدد برفع دعاوى قضائية لا أساس لها سعياً لإسكات نشر ما أكد هو شخصياً دقته. فقد أقر ماسك بأن الإعلانات المشار إليها عرضت جنباً إلى جنب مع المحتوى المؤيد للنازية الذي رصدناه”.

من جانبها قالت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة إكس في مذكرة للموظفين “البيانات ستكشف القصة الحقيقية” لجهود الشركة في سبيل محاربة معاداة السامية، وذلك وسط تزايد الغضب حيال هذه المسألة.

وقالت ياكارينو في المذكرة التي وجهتها للموظفين الليلة الماضية والتي اطلعت عليها وكالة “رويترز”: “في حين أن بعض المعلنين ربما أوقفوا استثماراتهم مؤقتاً بسبب مقال مضلل وينطوي على تلاعب، فإن البيانات ستكشف القصة الحقيقية”، مضيفةً أن إكس واضحة في جهودها لمكافحة معاداة السامية والتمييز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى