وزير الإعلام يدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات الزراعية

قناة اليمن | عدن

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل الصحفي خالد العراسي، واختطافه واقتياده الى مكان مجهول، وترويع اسرته واطفاله، على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات الزراعية “منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً” التي تقوم قيادات حوثية، بإدخالها للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وأوضح معمر الإرياني، أن هذه الجريمة جاءت بعد قيام ما يسمى جهاز “الامن والمخابرات” التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات تخويف وترويع طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء مجتمع مدني، ووصلت حدّ التهديد بالتصفية والاعتقال والتعذيب، لثنيهم عن الخوض في الملف، لتؤكد أن جريمة إدخال مبيدات سامة ومسرطنة لمناطق سيطرتها، ليس تصرف فردي يقوم به تجار حوثيون، أو ناتج عن خلل أو تقصير إداري، أو فساد مالي، وانما فعل متعمد تنتهجه المليشيا منذ انقلابها لقتل اليمنيين وافقارهم وتجويعهم.

واشار الارياني الى ان الوثائق المتداولة تؤكد أن مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال كميات من المبيدات المسمومة، والمسرطنة إلى اليمن، من ضمنها مادة “المانكوزيب”، و”بروميد الميثيل”، ومبيد “دورسبان”، ما تسبب في زيادة إعداد المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة في مناطق سيطرتها، إضافة إلى تاثيراتها الكارثية على البيئة والتربة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية.

وأضاف الارياني ان تلك الوثائق تؤكد قيام مليشيا الحوثي بإدخال أكثر من (90) صنفاً من المبيدات الزراعية القاتلة للأسواق في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وأن أكثر من (120) طناً من المبيدات المحرمة دولياً كانت محتجزة في إحدى النقاط وتم الإفراج عنها بتوجيهات مباشرة من المدعو مهدي المشاط، بغرض الاثراء وتنمية الموارد لتمويل ما يسمى “المجهود الحربي”.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بادانة جريمة اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي، وجرائم اغراق اليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة الملايين للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى