ليفربول وأياكس إلى دور الـ16 بالعلامة الكاملة… وأتلتيكو بطل اللحظات الأخيرة

قناة اليمن | لندن

عوض ليفربول بتشكيلة من لاعبي الصف الثاني تأخره ليطيح بميلان من دوري أبطال أوروبا، في المجموعة الثانية، بعد فوزه 2 – 1 باستاد سان سيرو ليصبح أول فريق إنجليزي يفوز بمبارياته الست في دور المجموعات في البطولة الأوروبية. وفي المجموعة نفسها تأهل فريق أتلتيكو مدريد الإسباني إلى دور الـ16 عقب فوزه على مضيفه بورتو البرتغالي 3 – 1. وفي المجموعة الثالثة باستاد يوهان كرويف، واصل سيباستيان آلير تسجيل الأهداف ليساعد أياكس أمستردام على إنهاء دور المجموعات بعلامة النجاح الكاملة بعد الفوز 4 – 2 على سبورتنغ لشبونة الذي كان ضمن بالفعل المركز الثاني.

وأنهى ريال مدريد مشواره في دور المجموعات في صدارة المجموعة الرابعة بفوزه 2 – صفر على ضيفه إنتر ميلان. وتأهل الفريقان بالفعل إلى دور الستة عشر. وفي المجموعة الأولى، اقتنص فريق لايبزغ الألماني بطاقة المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي بفضل فوزه على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 2-1 والذي كان قد تصدر المجموعة. وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها اكتسح باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب المركز الثاني ضيفه كلوب بروج البلجيكي 4-1.

وأصبح ليفربول أول نادٍ إنجليزي يفوز بمبارياته الست في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على ميلان، وهو إنجاز جعل مدربه يورغن كلوب «مليئاً بالفخر». وألغي هدفان لمحمد صلاح وديفوك أوريجي، تقدم ميلان عبر فيكايو توموري في الشوط الأول وأكد تأهل ليفربول إلى الأدوار الإقصائية بالحد الأقصى البالغ 18 نقطة. وقال كلوب: «بصراحة لا أشعر بالفخر كثيراً في كرة القدم لأنني أتوقع حدوث أشياء جيدة في معظم الوقت. لكن هذه الليلة تجعلني مليئاً بالفخر. إنها ليست جائزة (الفوز بجميع المباريات الست) ولم نفز بأي شيء. كنت سأذهب إلى الدور التالي بأي حصيلة من النقاط ولكن 18 هي الأفضل ولذا فإننا نتقبل ذلك أيضاً». وأجرى المدرب الألماني ثمانية تغييرات على تشكيلته الأساسية وقال إنه شاهد «العديد من الأشياء الجيدة في كرة القدم» أمام ميلان. وأضاف: «في ظل كل هذه التغييرات… كان يتعين على اللاعبين أن يلعبوا بثقة كافية لإظهار مدى جودتهم».

من جانبه، قال إيريك تن هاغ مدرب أياكس أمستردام إنه لا يوجد منافس سيستمتع بمواجهة فريقه في دور 16 بدوري أبطال أوروبا عند سحب القرعة يوم الاثنين عقب فوز بطل هولندا في كل مبارياته الست بالمجموعة. وأصبح سيباستيان آلير ثاني لاعب بعد كريستيانو رونالدو (في موسم 2017 – 2018) يسجل في كل المباريات بدور المجموعات. وبعد فوز ليفربول في كل مبارياته أيضاً بمجموعته هذا الموسم قال الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إن عدد الفرق التي حققت العلامة الكاملة في تاريخ المسابقة بلغ تسعة فرق.

وأضاف تن هاغ: «من الصعب الفوز في مباراة واحدة بالفعل، ناهيك عن ست مباريات متتالية»، مؤكداً أنه لن يشاهد قرعة الدور المقبل. وواصل: «سنرى ما سيحدث ونعرف مقدماً أن المواجهة القادمة ستكون صعبة لكننا نتحلى بالثقة. ندرك أننا يمكننا تحقيق إنجاز ما ولا يوجد فريق سيستمتع بمواجهة أياكس لكن يجب أن نلعب بأداء متقن في الدور المقبل». وعبر آلير الذي سجل عشرة أهداف بالمجموعة عن فخره بأداء الفريق. وقال مهاجم ساحل العاج المولود في فرنسا: «شعوري رائع بالطبع لكن في الأساس لأننا جمعنا 18 نقطة من ست مباريات». وتابع: «يمكن أن نشعر بفخر شديد بما حققناه في دور المجموعات وأي لاعب محترف يحلم بلعب هذه المباريات وتقديم مستويات جيدة، من الرائع جداً تسجيل عشرة أهداف».

من جهته، قال دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني إن الفريق دائماً ما يجد طرقاً جديدة لمنحه شعوراً بالسعادة الشديدة، حيث أثنى على التأهل المثير للفريق إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا. وقدم أتلتيكو مدريد عرضاً مبهراً في المواجهة الحاسمة التي خاضها أمام مضيفه بورتو البرتغالي في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات دور المجموعات، وأنهى المباراة فائزاً 3 – 1 ليحسم تأهله إلى دور الستة عشر. وكان أتلتيكو مدريد بحاجة إلى الفوز في مباراته مع عدم فوز ميلان الإيطالي أمام ليفربول الإنجليزي في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية، وقد حقق الفوز على بورتو وخسر ميلان على ملعبه أمام ليفربول.

وسجل أنطوان غريزمان وأنخيل كوريا ورودريغو دي بول أهداف أتلتيكو مدريد في المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين هم يانيك فيريرا كاراسكو من صفوف أتلتيكو في الدقيقة 67 وويندل ناسيمينتو بورغيس وأغوستين مارشيسين من بورتو في الدقيقتين 70 و75. ولم يتمكن سيميوني، الذي قاد أتلتيكو لإحراز لقبين في الدوري الإسباني وإحراز المركز الثاني مرتين في دوري أبطال أوروبا، من السيطرة على مشاعره. وقال سيميوني: «أنا موجود في هذا النادي منذ عشرة أعوام، ودائماً ما ينجح الفريق في منحي شعوراً بالسعادة الهائلة بطرق جديدة».

وأضاف: «الفريق بأكمله أدى دوراً في المباراة وقدم كل ما لديه، خاضوها بقلوبهم. لدينا حارس مرمى يؤدي ببراعة في اللحظات الصعبة. في الشوط الثاني، لو نجحوا في التسجيل من تلك الفرصة، لكانوا قد حققوا الفوز». وبدأ أتلتيكو المباراة وهو في المركز الأخير بالمجموعة الثانية لكنه أنهاها في المركز الثاني بسبع نقاط، وجاء بورتو في المركز الثالث برصيد خمس نقاط وسينتقل الآن إلى الدوري الأوروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى