وزير الإعلام : تصفية مليشيات الحوثي للدكتور الشبوطي جريمة نكراء تضاف إلى سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات

قناة اليمن | عدن

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني “ان اقدام مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، مستغلة مزاعم نصرتها لغزة، على تصفية الدكتور منصور الشبوطي استشاري الجراحة العامة في مستشفى عبدالقادر المتوكل بالعاصمة المختطفة ‎صنعاء، بعد اختطافه من منزله واخفاءه قسرا لمدة اسبوعين، تعرض خلالها لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يتم اطلاقه بعد تدهور حالته الصحية، ليفارق الحياة بعدها بأيام، جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق اليمنيين”.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية لم تراعي تقدم العمر ولا المكانة العلمية ولا الوضع الصحي للدكتور الشبوطي واختطفته من منزله واخفته في معتقلاتها لمدة اسبوعين، لتتركه جثة هامدة، في حادثة ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، بل امتداداً لمسلسل جرائمها النكراء التي ارتكبتها بحق اليمنيين والتي لن تمر دون عقاب وسيأتي اليوم الذي سيقدم المسئولين عنها للمحاسبة.

وأشار الارياني الى ان وزارة حقوق الإنسان رصدت أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام المليشيا بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلات المليشيا غير القانونية، يتعرضون لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية.

وقال” ان التقارير الحقوقية كشفت عن ادارة مليشيا الحوثي نحو (641) سجناً، منها (237) سجنا رسميا احتلتها، و(128) سجناً سريا استحدثتها بعد الانقلاب، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم للمستشفيات”.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الانسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وارساء الامن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى