أكاديمية صينية تتجاوز القيود الأمريكية وتستخدم بطاقة الذكاء الاصطناعي H100 AI

قناة اليمن | بكين

استطاعت بعض الدول المحظورة من استيراد مسرعات الذكاء الاصطناعي المتطورة من شركة إنفيديا إيجاد حلول بديلة للوصول إليها، إذ وردت تقارير تفيد بأن الباحثين الصينيين استخدموا مسرعات الذكاء الاصطناعي H100 AI.

وتمنع السياسة الأمريكية الجديدة نقل التكنولوجيا المتطورة بجميع الوسائل الممكنة إلى الدول المعادية لها مثل الصين. وفي الآونة الأخيرة، فرضت إدارة بايدن قيودًا صارمة على تصدير مسرعات الذكاء الاصطناعي (AI GPU) لمنع التطور السريع في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الصين.

ومع استخدام مثل هذه الإستراتيجيات، أفادت التقارير أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه ثغرات في سياستها التجارية، إذ كشفت صحيفة التلغراف أن باحثي الأكاديمية الصينية للعلوم استخدموا مسرعات الذكاء الاصطناعي إنفيديا H100 AI في تجارب متعددة، مما يوحي بأن اللوائح الجديدة قد لا تكون فعالة للغاية.

وكشفت أربع أوراق بحثية منشورة على موقع ArXiv الإلكتروني معلومات تتضمن استخدام مسرعات الذكاء الاصطناعي H100 AI في حل المسائل الرياضية المعقدة.

ويُقال إن الباحثين تمكنوا أيضًا من الحصول على ثمانية مسرعات H100 AI، ومع أن هذا العدد قليل فإنه يثير تساؤلات حول جدوى تطبيق اللوائح التي أقرتها وزارة التجارة الأمريكية.

أكاديمية صينية تتجاوز القيود الأمريكية وتستخدم بطاقة الذكاء الاصطناعي H100 AI

ومن غير المؤكد إذا كان الباحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم قد حصلوا على مسرعات H100 من الخارج، أم أجروا أبحاثهم على مسرعات موجودة في الأسواق الصينية؛ مع الإشارة إلى أن بطاقات إنفيديا المستندة إلى معمارية Hopper كانت تُباع في الأسواق الصينية إلى أن دخل الحظر حيز التنفيذ.

ولا يمكن الجزم بكيفية وصول هذه المسرعات إلى الصين، ولكن يبدو أنها استعانت بجهات خارجية بطريقة غير مباشرة مثل دول الشرق الأوسط.

ويعد حظر استخدام مسرعات الذكاء الاصطناعي مهمة صعبة على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، إذ سيجد الأفراد أو الشركات المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء بعض الثغرات في هذه السياسات المفروضة التي تمكنهم من استغلالها لمصلحتهم.

Exit mobile version