اللجنة الأمنية العليا بحضرموت تعتمد إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار وتتعهد بالتصدي لأي محاولات للزعزعة

عقدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، يوم الخميس، اجتماعًا في مدينة المكلا برئاسة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، رئيس اللجنة الأمنية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية وجهود تعزيز الاستقرار. وشارك في الاجتماع قادة المناطق العسكرية الثانية والأولى ومديرو الأمن والشرطة بساحل ووادي حضرموت، بالإضافة إلى قادة الوحدات العسكرية والأمنية.

تركز الاجتماع على تقويم أداء القوات الأمنية والعسكرية، والتأكيد على رفع مستوى الجاهزية واليقظة للتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة. وخلال الاجتماع، أقرت اللجنة الأمنية عددًا من الإجراءات الضرورية لضمان الأمن، بما في ذلك حظر دخول الأسلحة أو التجول بها عبر المنافذ والنقاط العسكرية.

وأصدرت اللجنة بيانًا رسميًا أكدت فيه على أهمية التكاتف المجتمعي ودعت المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية، ونبذ أي شائعات أو دعوات تُهدد أمن حضرموت. كما شددت على أهمية الالتزام بالأطر القانونية وحذرت من التعامل مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج نطاق الدولة ومؤسساتها.

وفي سياق تعزيز الوحدة الوطنية، دعت اللجنة كافة أبناء المحافظة إلى توحيد الكلمة والصفوف، مؤكدة أن الأمن والاستقرار مسؤولية جماعية يتشارك فيها المجتمع والقوات الأمنية. وأكدت أن عجلة التنمية والخدمات لن تتحقق إلا في ظل أجواء مستقرة تدعمها مؤسسات الدولة.

وعبرت اللجنة الأمنية عن تقديرها لدعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر التحالف العربي، مشيدة بمساندتهما للمؤسسات العسكرية والأمنية، ودعمهما المستمر لجهود الإغاثة والإعمار والتنمية في حضرموت. وأكدت اللجنة أن القوات الأمنية في حالة جاهزية كاملة واستنفار لحماية مكتسبات المحافظة ومواجهة أي تحديات تهدد استقرارها.

ختامًا، دعت اللجنة الأمنية الجميع إلى الالتفاف حول القيادة المحلية واللجنة الأمنية، ودعم جهودها لضمان استمرار الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية المنشودة.