ميتا تعزز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز استعدادًا للجيل الجديد من النظارات الذكية
قناة اليمن | نيويورك
في ظل سباق تقني متسارع نحو التكامل بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، تكثّف شركة ميتا جهودها للهيمنة على هذا القطاع، عبر استقطاب المواهب وتوسيع الاستحواذات الاستراتيجية.
🔹 استقطاب قيادات من المنافسين وفقًا لتقارير تقنية، عرضت “ميتا” رواتب ضخمة لجذب كوادر متخصصة من شركات منافسة، بينها مسؤول تنفيذي في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل، في خطوة تشير إلى استهدافها لتطوير نماذج فائقة الأداء والتفاعل في أجهزتها المستقبلية.
🔹 استحواذات تكنولوجية مدروسة أحدث استحواذاتها شملت شركة PlayAI، المتخصصة في إنشاء أصوات بشرية طبيعية لنماذج الذكاء الاصطناعي، مما يعزّز قدرة ميتا على تقديم تجارب صوتية وسياقية أكثر واقعية في أجهزتها الذكية.
🔹 الرؤية الطموحة لزوكربيرغ يرى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن أجهزة الواقع المعزز (XR) ستشكل مستقبل الهواتف الذكية، وقد ضخّت “ميتا” مليارات الدولارات لتطوير منظومتها، أبرزها سلسلة نظارات “ميتا كويست” التي جاءت عقب الاستحواذ على “Oculus”.
رغم أرباحها المحدودة من أجهزة XR، فإن الشركة رسّخت مكانتها القيادية في السوق، خاصة بعد إطلاق نظارات “راي بان” الذكية التي فاقت التوقعات من حيث الشعبية.
🔹 الهدف النهائي: نظارات ذكية فائقة الذكاء تطمح “ميتا” إلى إطلاق نظارات “أوريون” الذكية للاستهلاك العام، مع قدرات تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على فهم السياق والتواصل الطبيعي مع المستخدم بشكل غير مسبوق.
🧠 هذه الأجهزة لن تكون مجرد أدوات عرض، بل منصّات تواصل بصرية صوتية، تستخدم الذكاء الاصطناعي في قراءة البيئة وتقديم مساعدة لحظية وذكية.
🎯 في سباق عالمي تشارك فيه شركات مثل أبل وسامسونغ، يبدو أن “ميتا” تحاول تعويض تأخرها في ميدان الهواتف الذكية، عبر الانطلاق مبكرًا في مجال XR، والتأسيس لتجربة استخدام مستقبلية قد تغيّر شكل التقنية اليومية بالكامل.