جواو فيلكس: من فتى القرية إلى تحديات النجومية العالمية
قناة اليمن | متابعات

قصة جواو فيلكس ليست مجرد رحلة لاعب كرة قدم، بل سرد إنساني عميق عن الطموح، التضحية، والهوية. من مقعد خلفي في سيارة والدته إلى الملاعب الأوروبية، ومن أحضان قرية “فيسيو” إلى أضواء مدريد ولندن، عاش فيلكس تحولات قاسية لم تكن كلها رياضية.
👨👩👦 الأسرة أولاً:
- والده كارلوس وأمه كارلا جسّدا نموذجًا نادرًا من الدعم الأسري، حيث لم يكتفيا بتشجيعه رياضيًا، بل شددا على التعليم والانضباط.
- انتقاله المبكر إلى بورتو في سن 12 عامًا كان نقطة تحول، حيث واجه الوحدة والضغط، لكنه خرج منها أكثر نضجًا.
⚽ النجومية المبكرة والضغوط:
- انتقاله إلى أتلتيكو مدريد مقابل 125 مليون يورو جعله أغلى لاعب برتغالي، لكنه لم يجد نفسه في منظومة سيميوني.
- رغم موهبته، لم ينجح في التأقلم مع تشيلسي أو برشلونة أو ميلان، ما أثار تساؤلات حول استثمار الأندية في “الفتى الذهبي”.
🎮 الهروب إلى العوالم الافتراضية:
- خلال جائحة كورونا، وجد فيلكس ملاذًا في ألعاب الفيديو، خصوصًا “فيفا”، التي أصبحت وسيلته للهروب من ضغوط الواقع.
💬 بين النقد والدعم:
- والدته ترى فيه الكمال، بينما والده لا يتردد في توجيه النقد البناء، ما يعكس توازنًا تربويًا نادرًا بين العاطفة والانضباط.
🧠 الهوية والرسالة:
- يقول فيلكس: “كرة القدم جزء مني، لكنها لا تحددني”، في إشارة إلى وعيه الذاتي بأن الإنسان أعمق من مجرد مهنة أو شهرة.