ابتزاز حوثي ممنهج لأهالي المختطفين في إب وسط تعتيم على مصيرهم

كشفت مصادر محلية في محافظة إب عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بابتزاز أهالي المختطفين، عبر سماسرة محليين موالين لها، لإجبارهم على دفع مبالغ مالية باهظة مقابل وعود كاذبة بالحصول على معلومات عن أبنائهم المختطفين منذ أشهر.

وبحسب إفادات الأهالي، فإن السماسرة يزعمون قدرتهم على التوسط للإفراج عن المختطفين، مقابل مبالغ تُدفع لقيادات أمنية حوثية، في حين تستمر المليشيا في التعتيم الكامل على أوضاع المختطفين، وتمنع عنهم الزيارات والاتصالات، ما يزيد من قلق ذويهم، خاصة من يعانون أمراضًا مزمنة.

ورغم إدراك معظم الأهالي لزيف تلك الوعود، إلا أن بعضهم اضطر للدفع تحت ضغط الخوف والبحث عن أي معلومة بشأن أبنائهم، وسط استمرار المليشيا في استغلال القضية الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية.

يُذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد نفذت حملة اختطافات واسعة في إب مطلع يونيو الماضي، طالت نحو 100 شخص من مختلف فئات المجتمع، ونقلتهم إلى سجونها دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال أو أماكن الاحتجاز