نيورالينك: مريض الزرعة الدماغية يحرك الفأرة بالتفكير
قناة اليمن | عواصم
أشار إيلون ماسك إلى أن المريض البشري الذي حصل على زرعة دماغية من نيورالينك يتعافى ويمكنه الآن تحريك الفأرة بمجرد التفكير.
وقال ماسك عبر منشور ضمن إكس: “التقدم جيد. يبدو أن المريض قد تعافى تمامًا دون أي آثار مرضية ندركها، وهو قادر على تحريك الفأرة ضمن الشاشة بمجرد التفكير”.
وأضاف: “نحن نحاول الحصول على العدد الكبير الممكن من الضغط على أزرار الفأرة من خلال التفكير، وهذا ما نعمل عليه حاليًا”.
ونجحت الشركة في زرع الشريحة للمريض البشري في الشهر الماضي، بعد حصولها على الموافقة على التجارب البشرية في شهر سبتمبر.
وجاء التحديث عن مشروع نيورالينك المثير للجدل خلال محادثة أجراها إيلون ماسك مع كاثرين برودسكي.
وأعلنت الشركة في شهر سبتمبر أنها تبدأ بقبول الأشخاص، وقالت إنها تبحث عن أفراد مصابين بالشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري، المعروف باسم ALS أو مرض لو جيريج.
وتعد نيورالينك واحدة من مجموعات عديدة تعمل على ربط الجهاز العصبي بأجهزة الحواسيب، وهي جهود تهدف إلى المساعدة في علاج اضطرابات الدماغ والتغلب على إصابات الدماغ وغيرها من الاستخدامات.
وتوجد أكثر من 40 تجربة جارية لواجهة الدماغ والحاسوب، وفقًا لموقع تعرف الدراسات السريرية من جميع أنحاء العالم ClinicalTrials.
ويبلغ حجم جهاز نيورالينك بحجم عملة معدنية كبيرة تقريبًا، وهو مصمم لزرعه في الجمجمة، مع توصيل أسلاك رفيعة جدًا مباشرة إلى الدماغ.
وفي إعلانها في شهر سبتمبر، قالت الشركة إن الأسلاك توضع جراحيًا في منطقة من الدماغ تتحكم في نية الحركة.
وتهدف واجهة الدماغ والحاسوب إلى منح الأشخاص القدرة على التحكم في الفأرة أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم وحدها.
ومن غير الواضح بعد مدى نجاح هذا الجهاز أو الواجهات المشابهة، أو مدى أمانها. وصممت التجارب السريرية لجمع البيانات بخصوص السلامة والفعالية.
وتستخدم نيورالينك إجراءً مبتكرًا لإيصال الجهاز إلى الدماغ هو الجراحة الروبوتية، مع أن الجهاز لم يزرعه أحد من قبل في البشر ولا يزال الكثير غير معروف.
ولا تعد الحراحة الدماغية أمرًا سهلًا، إذ إنها مرتبطة بمخاطر محتملة، مثل النزيف الدماغي أو النوبات.
ويخطط منافسو نيورالينك لاستخدام أجهزتهم للاستخدامات الطبية فقط، مع أن ماسك كان صريحًا بخصوص تجاوز الطب.
وتحدث ماسك عن عمليات زرع تسمح للناس بتسجيل كل ما يحدث لهم والوصول إلى المعلومات عندما يريدون، الأمر الذي قد يثير مخاوفًا للبعض.
