تحقيق رسمي يكشف: مصانع الأبحاث في الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لتزوير آلاف الدراسات أسبوعيًا

قناة اليمن | المحرر التقني

كشفت تحقيقات رسمية في الصين عن تحول خطير في صناعة الاحتيال الأكاديمي، حيث تستخدم مصانع الأبحاث الورقية أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج دراسات علمية مزيفة بالجملة، بمعدل يصل إلى أكثر من 30 بحثًا أسبوعيًا لكل موظف.

🧠 الذكاء الاصطناعي في خدمة التزوير:

  • تستخدم هذه الجهات روبوتات محادثة لإنتاج محتوى بحثي في مجالات لا يمتلك العاملون فيها أي خبرة، مثل الطب والهندسة.
  • تسوّق نفسها عبر منصات التجارة الإلكترونية تحت مسميات مثل “تحرير الأبحاث” لتفادي الرقابة.
  • بعض الشركات تدّعي أن أبحاثها من إعداد أساتذة جامعيين، بينما تُنتج فعليًا بواسطة موظفين غير مؤهلين باستخدام أدوات AI متقدمة.

📊 أرقام صادمة:

  • وكالة واحدة في مدينة ووهان تتلقى أكثر من 40 ألف طلب سنويًا.
  • الأسعار تتراوح بين مئات وآلاف الدولارات لكل دراسة.

⚠️ تحذيرات رسمية:

  • المحكمة الشعبية العليا دعت إلى فرض عقوبات صارمة على هذه المصانع.
  • صحيفة “ذا بيجنغ نيوز” وصفت الأوراق المزيفة بأنها “أكثر إتقانًا وصعوبة في الكشف عنها” بسبب تعاون الأنظمة الذكية في إنتاجها.

🔬 أزمة أخلاقية:

  • دراسة مشتركة بين معهد العلوم الصيني والناشر الدولي تايلور آند فرانسيس حذّرت من استغلال طلاب الجامعات بسبب ضعف التدريب على أخلاقيات البحث.
  • بعض الجهات تزور الصور والبيانات التجريبية باستخدام أدوات توليد الصور، ما يوسع نطاق الاحتيال ليشمل الجانب البصري من الأبحاث.

🧩 التحدي القادم:

يرى محللون أن هذه الصناعة دخلت مرحلة جديدة من الأتمتة والتوسع، ما يجعل مكافحتها أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، ويهدد مصداقية البحث العلمي عالميًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى