نقابة الصحفيين تدين احتجاز المصور الغابري بصنعاء.. ومداهمة إذاعتين في عدن واعتقال مديرهما

قناة اليمن | متابعات

دانت نقابة الصحفيين اليمنيين، ماتعرض له المصور عبدالرحمن الغابري، من قبل المليشيات الانقلابية، بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وقالت النقابة إنها تقلت بلاغا من الزميل الغابري عضو النقابة يفيد فيه منعه وفريق عمل  خاص من التصوير في صنعاء القديمة أثناء قيامهم بمهمة تصوير فيلم حول  الملامح الجمالية لليمن ، حيث تم إيقافهم في قسم اللقية  ومصادرة كاميراتهم وتلفون  الزميل رغم امتلاكهم لتصريح من وزارة الثقافة الخاضعة للجماعة بصنعاء.

واستنكرت النقابة الإجراءات التعسفية التي يشكو منها الكثير من الصحفيين والمراسلين في صنعاء، محملة المليشيات كافة المسئولية، ومطالبة بسرعة تسليم كاميرات فريق العمل ومستلزماتهم.

وجددت نقابة الصحفيين رفضها للائحة غير القانونية التي فرضتها وزارة الإعلام الخاضعة للحوثيين  لتشديد القيود الإجرائية والمالية على الصحفيين والمراسلين، في مخالفة صريحة لقانون الصحافة والمطبوعات ودستور الجمهورية اليمنية.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى إنهاء كل القيود على العمل الصحافي والإبداعي.

وفي بيان منفصل، أدانت النقابة مداهمة عناصر أمنية تابعة للحزام الأمني بعدن، مقر إذاعتي عدنيةfm  وبندر عدن، الإثنين الفائت وإيقاف العمل فيهن، كما قامت باعتقال الزميل رأفت رشاد مدير الإذاعتين.

وقالت إنها تلقت بلاغا من أسرة الصحفي رأفت رشاد مدير إذاعتي عدنيةfm  وبندر عدن يفيدون فيه بمداهمة عناصر أمنية تابعة للحزام الأمني بعدن مقر الإذاعتين الأثنين الفائت وإيقاف العمل فيهن، كما قامت باعتقال الزميل رأفت في اليوم التالي عندما ذهب إلى مقر الحزام الأمني بمنطقة المنصورة لمعرفة أسباب هذه الإجراءات ولا يوجد تواصل معه حتى اليوم.

وحملت نقابة الصحفيين قوات الحزام الأمني كامل المسئولية عن الواقعة التعشفية، وعن سلامة الزميل، السلطات الأمنية بعدن سرعة الإفراج عن الزميل رأفت، ورفع الإجراءات القمعية التي فرضت على الإذاعتين والسماح لهن بإعادة العمل مجددا.

وجددت مطالبتها  بعدم التضييق على وسائل الإعلام أو الزج بها في الصراعات السياسية، داعية المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل رأفت وإذاعتي عدنية fm، وبندر عدن والضغط لإنهاء هذه الإجراءات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى